أكد النائب علاء عابد، رئيس لجنة حقوق الإنسان بالبرلمان، أن التاريخ هو الذي سينصف هذا المجلس خاصة أنه تعرض لظلم كبير خاصة من وسائل الإعلام التي لم تنصفه، وحكمت عليه من منطلق غير مهني وكان حكمها ليس من خلال إحصائيات ونتائج، ولكن من منطلق قالوا وقلنا وسمعنا وتصيد الأخطاء والهتافات، وكانت تحاول التقليل من شأنه. وقال عابد، في بيان له، اليوم، إن أداء المجلس في دور الانعقاد الثاني كان رائعا، وهذا من خلال الإحصائيات العددية للإنجازات في القوانين والقرارات والانفتاح على البرلمانات الدولية وخلافه. وأضاف عابد، أن إنجازات البرلمان تتحدث عن نفسها بالأرقام خلال دور انعقاده الثاني، حيث عقد البرلمان 68 جلسة عامة، امتدت لعدد 227 ساعة، وافق خلالها على 217 مشروع قانون مقدمة من الحكومة، وعشر الأعضاء، بإجمالي عدد مواد بلغ 2338 مادة، وهو أكبر عدد مشروعات قوانين في دور انعقاد بتاريخ الحياة النيابية. وتابع: "من أهم التشريعات التي أقرها المجلس في مجال الحماية الاجتماعية، وشملت مشروعات قوانين مكافحة الهجرة غير الشرعية، ومنح علاوة خاصة للعاملين بالدولة من غير المخاطبين بأحكام قانون الخدمة المدنية، ومنح علاوة غلاء استثنائية للعاملين بالدولة سواء المخاطبين أو غير المخاطبين بالخدمة المدنية، وزيادة المعاشات العسكرية والمدنية". كما عدل المجلس قوانين الطوارئ والتظاهر والإجراءات الجنائية، وإجراءات الطعن أمام محكمة النقض والكيانات الإرهابية والإرهاب، في مجال الحفاظ على الأمن، ومكافحة الإرهاب، وناقش مشروعات قوانين ربط الحسابات الختامية للموازنة العامة للدولة عن السنوات المالية (2014/2015)، و(2015/2016)، و(2017/2018). وفي المجال المالي، قال عابد، "أقر البرلمان 61 اتفاقية دولية، في حين بلغ عدد الاتفاقيات الدولية في دور الانعقاد السابق 27 اتفاقية، كما وافق المجلس على 8 قرارات جمهورية، ونظر المجلس نحو 498 طلب إحاطة، وتدارست اللجان النوعية نحو 855 طلبا، ونظر 464 بيانا عاجلا، فيما وجه 1024 سؤالا، أجابت الحكومة على 75 سؤالا شفاهه بالجلسة العامة، وردت كتابيا على أغلب الأسئلة المتبقية". وقال رئيس الهيئة البرلمانية لحزب المصريين الأحرار، إن أداء المعارضة كان جيدا وتحفظ علي البعض الذين كانوا يظنون أنهم يعارضون والحقيقة أنهم بعيدون عن المعارضة ويجب أن يتعلموا معني المعارضة من أسلافهم بعيدا عن السب والشتم والتجريح والمزايدات التي عفي عليها الزمن، مؤكدا أن الدكتور على عبد العال رئيس مجلس النواب كان كعادته رائع وادائه أكثر من ممتاز ويكفيه أنه استطاع أن يعبر بسفينة البرلمان إلى بر الأمان بالرغم من المحاولات الكثيرة التي تعرض لها البرلمان وهو شخصيا للإسقاط ويكفيه شرف قيادة برلمان الثورة المصرية شاء من شاء وأبا من أبا.