أبو حامد: ساندت شفيق لأنه لم يتورط في قتل المتظاهرين

قال النائب السابق بمجلس الشعب "المنحل"، محمد أبو حامد، إن جماعة الإخوان المسلمين لها أفكار ومعتقدات ومن يعتنق هذه الأفكار والمعتقدات لا يمكن أن يخرج من رحم الجماعة، وهو ما ينطبق على د.محمد مرسي "رئيس الجمهورية"، الذي لا يمكن أن ينفصل عن جماعة الإخوان المسلمين، حسب قوله.
وأشار "أبو حامد" خلال برنامج "البلد اليوم"، الذي تقدمه الإعلامية رولا خرسا على فضائية "صدى البلد"، إلى أنه إذا ثبت للشعب المصري أن د.محمد مرسي، لم يخرج عن الجماعة، وثبت ولاؤه لها، وليس للشعب ستُسحب الشرعية منه؛ لأن الشرعية للشعب المصري.
وعن ترشيحه للفريق أحمد شفيق ودفاعه عنه، قال أبو حامد:"إن اختياره للفريق جاء لسببين؛ الأول أن الفريق لم يتورط في قتل المتظاهرين أيام ثورة يناير، بالإضافة إلى أنه جلس في رئاسة الوزراء أسبوعين، وفي هذه الفترة كانت الأمور الأمنية تحت إمرة الجيش.
والسبب الثاني، أنني كنت عضوا في لجنة تقصي الحقائق، وثبت لى أن الفريق أحمد شفيق لم يتورط أبدا في قتل المتظاهرين.
وأضاف أبو حامد، إن أختياره لشفيق جاء من منطلق أن شفيق وحيدا، أي مستقل ليس معه تنظيم أو حزب يسانده.
وردا على من قال إن شفيق سيستعيد النظام القديم، أضاف:" أبو حامد :"عدد أعضاء الحزب الوطني 3 مليون كان باستطاعتهم أن يستعيدوا النظام السابق أيام الثورة، لكن لم يستطيعوا فعل ذلك .
وعن الكلام الذي تردد بامتلاك جماعة الإخوان المسلمين لميلشيات مسلحة، قال أبو حامد إن فرق الكشافة في جماعة الإخوان المسلمين تربوا على الجهاد والعنف، وأضاف كل من ينزل ميدان التحرير ويذهب الى منصة الأخوان سيرى شباب الإخوان أقوياء البنية.
وعن توليه أي منصب وزاري في ظل النظام الحالي، قال، سأرفض؛ لاختلاف أفكاري مع أفكار د.محمد مرسي، وأتمنى أن يكون رئيس الوزراء، هو د.محمد البرادعي أو الدكتور أحمد زويل.