سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
مدير الأمن العام ل«الوطن»: أقود بنفسى فرق البحث.. والمتهمون على صلة بما يحدث فى سيناء مصدر: التحول النوعى فى تنفيذ العمليات الإرهابية دفع «الداخلية» لإعلان الطوارئ فى منشآتها
أعلنت وزارة الداخلية رفع درجة الاستعداد داخل أقسام ومراكز الشرطة وكافة المنشآت الشرطية على مستوى الجمهورية إلى درجة حالات الطوارئ، وبرر مصدر أمنى ذلك الإجراء ل«الوطن» بوجود تحول نوعى من جانب الجماعات الإرهابية فى تنفيذ عملياتها التخريبية باستخدام قنابل مزروعة أو بالقصف بالصواريخ، كما حدث فى سيناء، وأسفر عن وفاة 4 من أسرة واحدة. وقال المصدر إن «الداخلية» خاطبت كافة مديريات الأمن ومسئولى المنشآت الشرطية والسجون بضرورة رفع درجة الاستعداد وتوسيع نطاق التأمين خارج الأقسام ومنشآت الشرطة وداخلها مع ضرورة نشر خدمات سرية فى محيط تلك المواقع، وذلك بناء على توصية من جهة سيادية. وعززت «الداخلية» من تأمينها للمواقع الشرطية بمجموعات من الأمن المركزى وعربات مدرعة وأجهزة للكشف عن المفرقعات وكلاب حراسة مدربة على كشف المفرقعات خاصة فى مدن سيناءوالإسماعيلية وبورسعيد والشرقية والسويس. من جانبه، قال اللواء محمد أبوالغيط، مساعد وزير الداخلية، مدير أمن الإسماعيلية، ل«الوطن» إن خبراء الأدلة الجنائية يعكفون حالياً على فحص آثار حادث القنبلة التى انفجرت أمام قسم شرطة أبوصوير بالإسماعيلة ليلة أمس الأول بالإضافة إلى فحص آثار وبقايا القنبلة لمعرفة طريقة تصنيعها ومصدرها وطريقة تفجيرها وهو ما سيؤدى إلى المساعدة فى كشف المتهمين فى التفجير لأن نوعية القنبلة وطريقة تفجيرها ستكشف عدداً من المشتبه فيهم، حيث يمكن التوصل إلى المتهمين من خلال القنابل التى يستخدمونها فى عملياتهم الإرهابية وطريقة تفجيرها. وأضاف اللواء أبوالغيط أن منفذى هجوم قسم أبوصوير لهم ارتباط وثيق بما يحدث فى سيناء، مشيراً إلى أنهم من الإرهابيين الذين تطاردهم أجهزة الأمن لكن التحريات هى التى ستحددهم بالضبط. وقال اللواء أحمد حلمى، مساعد وزير الداخلية لقطاع مصلحة الأمن العام، فى تصريحات ل«الوطن» إنه انتقل بنفسه إلى الإسماعيلية فور وقوع حادث تفجير القنبلة، مشيراً إلى أنه سيقود فريقاً من الأمن العام والمباحث الجنائية لتحديد المتهمين والقبض عليهم. وأكد اللواء حلمى على، وجود صلة بين هذا التفجير وبين ما يحدث فى سيناء، مرجحاً أن يكون المنفذون على صلة ببعضهم البعض وهو ما ستكشفه التحريات والتحقيقات. وأكد «حلمى» أن التحريات أكدت حتى الآن أن القنبلة المستخدمة فى التفجير مصنعة يدوياً وتم زرعها أسفل سيارة كانت متوقفة إلى جوار القسم وتم تفجيرها، ما أسفر عن تحطم 4 سيارات وجزء من سور القسم. وشدد «حلمى» على أن كل قيادات «الداخلية» وضباطها عازمون على مكافحة الإرهاب والقضاء عليه وتطهير سيناء بشكل كامل، مؤكداً أن تعليمات اللواء محمد إبراهيم وزير الداخلية فى هذا الشأن واضحة ولا رجعة عن تطهير مصر من هذا الإرهاب.