تسلم البنك المركزى، أمس «الأحد»، وديعة ب2 مليار دولار من السعودية دون فوائد، لمدة 5 سنوات، من إجمالى المساعدات التى تعهدت بها المملكة لمصر وتبلغ 5 مليارات دولار. وقال هشام رامز، محافظ البنك المركزى، ل«الوطن» إن الوديعة ستدخل حسابات الاحتياطى النقدى الأجنبى. وكانت الإمارات سلمت البنك المركزى الخميس الماضى 3 مليارات دولار، منها 2 مليار وديعة لخمس سنوات دون فوائد، ومليار دولار دعم نقدى للدولة. من جهته، قال طارق حلمى، نائب رئيس البنك الرئيسى للتنمية والائتمان الزراعى، إن الوديعة السعودية ستدعم رصيد الاحتياطى النقدى الأجنبى، متوقعاً ارتفاع الاحتياطى إلى نحو 20 مليار دولار، بعد حساب المساعدات الإماراتية والسعودية، مقابل نحو 14.9 مليار دولار حالياً، مشيراً إلى أن تلك الودائع والمساعدات ستعمل على تعويض الخسائر الشديدة التى مُنيت بها إيرادات الدولة بشكل مؤقت، وينبغى تدبير العملة الأجنبية من خلال الأنشطة الإنتاجية. وتابع طارق حلمى أن المساعدات العربية العينية من المشتقات البترولية تقدر بنحو 2 مليار دولار، وهى تكفى لتغطية الفجوة فى الاستهلاك التى تستوردها الدولة من الخارج لفترة تصل إلى 10 أشهر مقبلة. وقال عدنان الشرقاوى، نائب رئيس البنك العقارى المصرى العربى، إن المساعدات العربية ستسهم بشكل قوى فى توفير السيولة الدولارية المطلوبة لتغطية احتياجات الدولة الأساسية من السلع الغذائية والمواد البترولية، وهو ما سيسهم فى تراجع الضغوط على سوق الصرف بشكل قوى خلال الفترة المقبلة.