دعا تنظيم الإخوان، إلى مليونية «عودة الشرعية»، غداً فى القاهرة والمحافظات، للمطالبة بعودة محمد مرسى، الرئيس المعزول، وأصدر «التحالف الوطنى» الذى يضم الإخوان وحلفاءهم، فى بيان أمس، من على منصة اعتصام مسجد رابعة العدوية، أن ساعة النصر اقتربت، حسب زعمهم. فيما أطلقت حركة «منشقون» التى أسسها عدد من الشباب الرافضين لسياسات التنظيم مبادرة «المحاكمة قبل المصالحة»، طالبوا فيها بفض اعتصام رابعة العدوية نتيجة لما تسبب فيه من عنف وشحن، أضرت بالشعب المصرى، فضلاً عن بدء محاكمة «مرسى»، وقيادات الإخوان، وفى مقدمتهم، محمد بديع، مرشد التنظيم، ومحمد البلتاجى، وصفوت حجازى، وعاصم عبدالماجد، وطارق الزمر، ومحاسبة كل من تورط فى دماء المصريين، مع حل حزب الحرية والعدالة والعمل على تحقيق أهداف الثورة. من جانبه، أدان الدكتور عصام العريان، نائب رئيس حزب الحرية والعدالة، عبر صفحته الشخصية على «فيس بوك» مقتل 4 أخوات فى المنصورة أمس الأول، قائلاً: «قتل النساء فى المنصورة بالرصاص الحى وبالسيوف وتحت سمع وبصر الشرطة والجيش عار على كل من خطط وحرض ونفذ الانقلاب العسكرى الدموى، وعلى كل من رحب أو صمت على آثاره المدمرة لحقوق الإنسان والنساء والأطفال». فى المقابل ألقت مروحيات القوات المسلحة، على المعتصمين فى ميدان رابعة العدوية، بياناً جديداً قالت فيه: «أخى فى الوطن وفى الإسلام، لن تكون شهيداً وقد حرصت على قتل أخيك قبل موته، ولن تعز الإسلام وقد حصرته فى جماعة وأخفت الناس منه، ولن تكون على حق وقد امتلأت بالكبر فظننت أنك أفضل من غيرك، ولن يتسع لك الوطن وقد تعاليت على أهله وأنكرت حق أبنائه مشاركتك فيه، فتدبر أمرك وراجع نفسك واهزم غضبك، وإن ظننت أن النجاة فى الجماعة فتذكر أنك ستموت وحدك وستلقى الله وحدك وستحاسب وحدك، اللهم بلغت اللهم فاشهد». ورد عليه المعتصمون بهتاف: «يسقط حكم العسكر»، وقالت المنصة، إن المعتصمين مستعدون للشهادة ولن يتركوا الاعتصام إلا بعد عودة الرئيس المعزول. وقال محمد حنفى، أحد شباب التنظيم، إن لقاءات تتم الآن بين الأعضاء من الشباب بالمحافظات، لبحث إقالة مكتب الإرشاد بكل أعضائه، ومسئولى المحافظات، وتصعيد مجموعة من الشباب ذوى الخبرة الإدارية للتعامل مع الأزمة الحالية فى كل القطاعات على مستوى الجمهورية.