كشفت أحداث الحلقة السادسة من مسلسل "خيبر" عن تخوفات "الأحبار" من دعوة محمد (ص)، على مصالحهم، خاصة بعد اتساع أتباعه، فقرروا عدم الوقيعة بين "الأوس" و"الخزرج" وذلك عقب دخول عدد من رجالها الدين الجديد. في المقابل قال الأحبار في اجتماعهم إن أبا ذر الغفاري أعلن إسلامه في مكة، وأعلن مهاجمته لكل القوافل التي تمر عليه، مؤكدا أنه قابل جميع سادة خيبر، والاتفاق على تدعيم جميع حصونها خوفا من خطر دعوة الدين الجديد. في المقابل اجتمع "عبد الله بن أوبي" بزعيما "الأوس" و"الخزرج" لحل خلافاتهم والعمل على توليه زمام أمورهم وتتويجه ملكا عليهم. وفي نفس السياق كشفت تفاصيل حلقة اليوم عن نزوح العشرات من أهالي قبيلتي "الأوس" و"الخزرج" باتجاه مكة للانضمام إلى الدين الجديد والهرب من نار الفتنة بينهم. يذكر أن المسلسل تدور أحداثه في إطار تاريخي، حول غزوة "خيبر" التي قادها الرسول محمد (ص) خاتم الأنبياء ضد اليهود، في العام السابع من الهجرة النبوية.