تبدأ أحداث الحلقة الثانية من مسلسل "خيبر" بمحاولة فارس حضرموت "المقداد" الهرب من منزل ابن الأخطب من كبار يهود "خيبر"، وذلك عندما علم بمخطط استخدامه واستغلاله في معاركهم، وتم القبض عليه ووضعه في السجن. وحاول ابن الأخطب بعد ذلك مساومته بأن يحرق ويقتل بعض أهالي "الخزرج" ليشعل الفتنة بينهم وبين "الأوس". وتوضح الحلقة الثانية من المسلسل دور كبار رجال خيبر في إشعال نار الحرب بين قبائل العرب حتى تضعف قواهم وهم بعيدون عن كل المعارك، وذلك من خلال الحديث الذي دار بين ابن صانع الأسلحة وحبيبته التي يلتقي بها خلسة بعيدا عن الأنظار وكان حديثهم عن فساد رجال خيبر ودورهم في إشعال نار الفتنة. في هذه اللحظة أرسل "حُيي ابن الأخطب" رجالا ملثمين لإحراق منازل "الخزرج" لتُلصق التهمة في "الأوس" وتشتعل نار الفتنة والاقتتال بينهما. وهنا بدأت الحرب مجددا بين قبيلتي "الأوس" و"الخزرج" بعد أن أشعل يهود خيبر نار الفتنة بينهما، ولكن في الوقت الذي احتفل فيه كبار يهود خيبر بالحرب كان بعضهم رافضا لها ولدور يهود خيبر في هذه الحرب وعلى رأسهم ابنه عراف اليهود، وابن صانع الأسلحة. يقوم ببطولة المسلسل عدد من النجوم المصريين والسوريين والعرب، ويخرجه الأردني محمد عزيزية. يذكر أن المسلسل تدور أحداث في إطار تاريخي، حول غزوة "خيبر" التي قادها الرسول محمد (ص) خاتم الأنبياء، ضد اليهود، في العام السابع من الهجرة النبوية.