جددت نيابات وسط وغرب القاهرة حبس 336 من المنتمين لتنظيم الإخوان في أحداث رمسيس 15 يوما في اتهامهم بالقتل والشروع في القتل ومقاومة السلطات وقطع طريق كوبري أكتوبر والتجمهر والإتلاف العمدي للمتلكات العامة والخاصة وحرق نقطة شرطة رمسيس وحيازة أسلحة بيضاء بدون ترخيص وإثارة الفوضى وزعزعة الاستقرار وهو ما نفاه المتهمون. باشر التحقيقات، فريق من النيابة بإشراف المستشارين وائل حسين "المحامي العام الأول" لنيابات شمال وأحمد البقلي "المحامي العام الأول لنيابات غرب"، ووائل شبل "المحامي العام الأول لنيابات وسط القاهرة". ووجهت النيابة للمتهمين، تهم القتل والشروع في القتل ومقاومة السلطات وقطع طريق كوبري أكتوبر والتجمهر والإتلاف العمدي للممتلكات العامة والخاصة وحرق نقطة شرطة رمسيس وحيازة أسلحة بيضاء بدون ترخيص وإثارة الفوضى وزعزعة الاستقرار وهو ما نفاه المتهمون. تبين من التحريات التي أشرف عليها اللواء جمال عبدالعال، مدير الإدارة العامة للمباحث الجنائية، وقادها المقدم أحمد الأعصر رئيس مباحث الأزبكية أن المتهمين، تجمعوا أمس عقب صلاة العشاء أعلى كوبرى أكتوبر وقطعوا الطريق للتنديد بما وصفوه انقلابًا عسكريًا ضد الرئيس السابق محمد مرسي، وعندما بدأت قوات الأمن المركزي في توجيه رسالة تحذير للمتهمين تطالبهم بفتح الطريق، رفضوا وأصروا على مواصلة قطع الطريق أمام حركة المارة، ثم رددوا هتافات معادية للفريق عبدالفتاح السيسي وزير الدفاع، وبعدما فشلت محاولات فتح الطريق بواسطة الوسائل السلمية ومناشدات المتظاهرين اضطرت الشرطة لاستخدام قنابل الغاز المسيل للدموع وتم تفريق المتظاهرين وإعادة حركة المرورة مرة أخرى لمدة 15 دقيقة وبعدها تجمع قرابة 300 شخص من المؤيدين للرئيس المعزول بعد صلاة التراويح وقطعوا الطريق مرة أخرى واشتبكوا مع الشرطة وأطلقوا أعيرة خرطوش على القوات وقنابل مولوتوف، وردت الشرطة عليهم بقنابل الغاز، ما أحدث حالة من الكر والفر بين الجانبين تسببت في إصابة المنطقة بالشلل المروري بعدما سادت حالة من الرعب بين المارة والباعة الجائلين في ميدان رمسيس. تبين من التحقيقات التي أشرف عليها المستشار محمد حتة رئيس نيابة الأزبكية، وسمير حسن رئيس نيابة قصر النيل أن الاشتباكات التي استمرت قرابة 6 ساعات أسفرت عن مقتل 3 أفراد وإصابة قرابة 150 فرداً بينهم 12 من أفراد الشرطة وتم نقلهم إلى مستشفى الشرطة بالعجوزة لإسعافهم وتبين أنهم مصابون بطلقات خرطوش فى مختلف أنحاء الجسد، بينما تم نقل المصابين المؤيدين لمرسي إلى مستشفى قصر العيني والهلال الأحمر.