يعرفها جيدا أهالي "حي الزبالين" في المقطم، فهي أمضت 15 عاما من عمرها في تعليم أبناء الزبالين، وتعايشت مع ظروفهم الاجتماعية والبيئية، إلى أن تم منحها جائزة منتدى الاقتصاد الدولي في "دافوس" للإبداع الاجتماعي، نظير أعمالها التطوعية في مجال التنمية الاجتماعية والاقتصادية. الدكتورة ليلى راشد إسكندر، وزيرة البيئة التي أدت اليمين اليوم أمام رئيس الجمهورية المؤقت المستشار عدلي منصور، درست الاقتصاد والعلوم السياسية في كلية السياسة والاقتصاد في جامعة القاهرة، ودراسات الشرق الأدنى وتطوير التعليم الدولي في جامعة بيركلي في كاليفورنيا، وجامعة كولومبيا في نيويورك، كما أن لها من الخبرات في مجال العمل العام، فهي رئيسة مؤسسة التنمية المجتمعية والمؤسسية للاستشارات (CID) التي حصلت على جائزة "أفضل ناشط اجتماعي لعام 2006" من منظمة "شواب"، على هامش المنتدى الاقتصادي العالمي، وعملت الدكتورة إسكندر في هيئة التحكيم الخاصة بجائزة اليونسكو الدولية لمحو الأميّة، وتعمل كذلك مستشارة لشؤون التعليم لدى الوكالة الكندية للتنمية الدولية، مستشارة كما دخلت قائمة المبدعين الاجتماعيين الذين يصل عددهم لدى منتدى دافوس إلى 97 مبدعاً في 40 دولة في العالم. هاجرت مع زوجها إلى الولاياتالمتحدة عام 1968، واستقرت في ولاية كاليفورنيا وعملت فى إحدى الإدارات التعليمية الأميركية وحصلت على شهادة من جامعة كاليفورنيا في التربية، أهلتها للتدريس لطلبة الثانوي في منطقة وادى السيليكون الشهيرة بصناعة الحاسبات وأجهزة الكومبيوتر وتكنولوجيا المعلومات. وفي المجال البيئي، تمتلك ليلى راشد إسكندر خبرة ميدانية، حيث فتحت مكتبا استشاريا للاستشارات البيئية في "جاردن سيتي"، وتعد من الخبرات النسائية في المجال البيئي، ومن الوجوه المألوفة في المنتديات والمؤتمرات الدولية، وشاركت أيضا في مشروع "بساطة" المقام في نويبع لتدوير المخلفات، كما شاركت في ورش التدوير للقمامة بمنشية ناصر، وشاركت في الدراسة التي أعدتها وزارة البيئة حول نقل مصانع تدوير القمامة في المنطقة الكائنة خلف العبور.