قرّر اللاعبون الذين حصدوا ميداليات متنوعة خلال الدورات الأولمبية والبارالمبية الماضية تقديم مذكرة رسمية إلى الدكتور حازم الببلاوى رئيس مجلس الوزراء، لإلغاء بند رقم «3» من الضوابط التابعة للقرار رقم 133 لسنة 2013، الذى يقضى بانتهاء المعاش الشهرى بوفاة الرياضى، مطالبين بضرورة حصول أبنائهم وأحفادهم على نفس المعاش، تكريماً لهم على الإنجاز الذى حقّقوه، ورفع اسم مصر عالياً فى هذا المحفل الدولى. كان العامرى فاروق وزير الرياضة المستقيل، قد أصدر قراراً يوم 6 فبراير الماضى يفيد بمنح المعاش الشهرى للبطل الرياضى، وفقاً لأعلى ميدالية حصل عليها أثناء تاريخه الرياضى، ويجوز رفع القيمة بعد موافقة صريحة من الوزير فى حالة حصول اللاعب على ميدالية إضافية فى الأولمبياد، اعتباراً من الدورة الأولمبية المقبلة 2016 بالبرازيل، على أن ينتهى المعاش بوفاة الرياضى، حيث يُعتبر ذلك تكريماً له فى حياته، وتقديراً لما قدّمه لمصر. من جانبه أكد أحمد عنتر سلامة البطل العالمى والأولمبى لألعاب القوى للمعاقين، أن قرار العامرى فاروق ظالم للرياضيين الذين حقّقوا ميداليات أولمبية وبارالمبية، على حد قوله، مشيراً إلى أنه يعكف خلال الفترة الحالية على جمع توقيعات من مختلف الأبطال، تمهيداً لإرسالها إلى مجلس الوزراء لإلغاء قرار الوزير المستقيل. وأشار «عنتر» فى تصريح ل«الوطن» إلى أن أبناء محمد على إبراهيم بطل التجديف وزوجته يعانون من أزمات مالية طاحنة، وذلك عقب وفاة البطل الأولمبى، خصوصاً أن قرار العامرى فاروق جاء صادماً لهم، كاشفاً أن حرم البطل تتعثر فى دفع المصاريف المدرسية لأبنائها وتهيئة معيشة كريمة لهم. من ناحية أخرى، يعقد مجلس إدارة اللجنة الأولمبية اجتماعاً غداً (الثلاثاء) لتحديد موعد الاحتفال بأبطال دورة ألعاب البحر المتوسط التى اختتمت منافساتها مؤخراً بمدينة مرسين بتركيا، كما يناقش مسئولو اللجنة الأولمبية التقرير الفنى للدورة قبل رفعه لوزارة الرياضة. وحدّدت اللجنة الأولمبية يوم 4 يوليو الماضى موعداً لتكريم أعضاء البعثة بالكامل، إلا أن الاضطرابات الأمنية الصعبة التى شهدتها البلاد عقب اندلاع ثورة 30 يونيو حالت دون إقامته. كانت البعثة المصرية حققت المركز الخامس فى الترتيب العام للدورة برصيد 67 ميدالية.