«الجبهة الإسلامية» تدعو القوى الوطنية لمحاصرة السفارة الأمريكية حتى رحيل «باترسون»

انشقاقات بين الجهاديين.. وسلفيون يغادرون «رابعة» احتجاجاً على الأغانى

وجهت الجبهة الإسلامية الوطنية الدعوة إلى القوى السياسية والحركات الثورية وحركة «تمرد»، للمشاركة فى وقفة احتجاجية مساء اليوم، أمام السفارة الأمريكية بالقاهرة، ومحاصرتها عقب الإفطار وصلاة التراويح، للمطالبة بطرد السفيرة آن باترسون، وكل من يعمل معها من ال«سى آى إيه»، و«الموساد»، وذلك رفضاً لما سمته «التدخل السافر فى الشأن المصرى الداخلى». وقال محمد فرحات، المتحدث باسم الجبهة، إن الهدف من الوقفة المطالبة برحيل «باترسون»، لخطورتها على الأمن القومى المصرى، خصوصاً بعد أن تحول مبنى السفارة ل«وكر» لشق الصف الوطنى. من جهة أخرى، بدأت الانشقاقات تضرب صفوف تنظيمات الجهاد، فى ظل إصرار مجموعات على المشاركة فى التظاهرات المطالبة بعودة محمد مرسى للحكم، واستنكر التيار السلفى والجهادى بث منصة رابعة العدوية أناشيد وأغانى مصحوبة بالموسيقى، وقال أحمد راتب، أحد شباب السلفية الجهادية المؤيدين لحازم صلاح أبوإسماعيل: «كل التيارات الإسلامية تعرف أن الموسيقى حرام، ومرسى لن يعود بالأغانى»، كاشفاً عن أن بعض أعضاء الدعوة السلفية والجهاديين قرروا الرحيل احتجاجاً على ذلك.