سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
سقوط "الإخوان" يلغي برنامج وفاء الكيلاني وسمر يسري.. ويربك توني خليفة برنامج "آسفين يا ريس" لطوني خليفة لم يضف "مرسي" للرؤساء السابقين لأن البرنامج تم تسجيله قبل ثورة يونيو
حالة من الارتباك الشديد شهدتها جميع القنوات المصرية الخاصة بعد نجاح ثورة 30 يونيو التي أطاحت بحكم الإخوان المسلمين، وذلك بسبب خريطة برامج رمضان التي جهزتها القناة للعرض وكانت تضم الكثير من ضيوف المنتمين لحزب الحرية والعدالة والإخوان المسلمين، وسبب الارتباك الأساسي هو ما بين عرض هذه البرامج بنفس الوضع أو الغائها نهائيا، واختلفت خطوات التنفيذ بالنسبة لكل قناة على حدة حيث قررت إدارة قناة "MBC مصر" رفع برنامج الإعلامية وفاء الكيلاني (قصر الكلام) من على خريطة رمضان وذلك بسبب أن معظم حلقات البرنامج كانت تتحدث عن فترة حكم الإخوان في مصر وانعكاس هذا على الثقافة والفن والحياة بصفة عامة، حيث تم تسجيل الحلقات قبل ثورة 30 يونيو وبالتالي أصبحت الحلقات والآراء التي تمت فيه بلا أي فائدة الآن لأن وقتها قد انتهى بالفعل ومصر الآن بدأت عصرا جديدا، وقد تناسب هذه الأخبار بالضبط مع نفس كلام الإعلامية وفاء الكيلاني الذي كتبته عبر "تويتر" حيث قالت: "أولا كل سنه وانتم طيبين جميعا، ثانيا لكل اللي بيسألني على معاد عرض برنامجي: الإجابة هي أن البرنامج توقف عرضه قبل ما يتعرض.. ليه؟ ببساطة شديدة لأني ابتديت قبل 30 يونيو ب3 أسابيع تسجيل الحلقات وكنت بحاور معظم ضيوفي وباخد آراءهم في وتحت سقف حقبة زمنية أصبحت من الماضي". وأضافت: "الحقبة الزمنية اتغيرت.. بالتالي ظلم لضيوفي أنزل ليهم آراء يمكن تفتح عليهم أبواب مغلقة سواء كانوا مع أو ضد لأن آراءهم كانت في زمن تاني، فداكي يا مصر مية برنامج المهم مصر تتعافى إن شاء الله". ونفس المأزق تقريبا تعرضت له المذيعة سمر يسري التي كانت من المقرر أن تقدم برنامجين على قناة (القاهرة والناس) وهما (سمر والرجال ولكن) الذي يُعرض حاليا، وآخر بعنوان (المرشد) كانت ستستضيف فيه شخصيات فنية وإعلامية ومشاهر المجتمع للحديث عن دور "مرشد الإخوان" في كل المشاكل والأزمات التي تدور في مصر، وهذا تم رفعه من الخريطة وإلغاؤه نهائيا بعد نجاح ثورة 30 يونيو لأنه فقد هدفه، ونفس هذا المأزق أيضا تعرضت له القناة مع برنامج الإعلامي طوني خليفة الذي يقدم هذا العام برنامج بعنوان "آسفين يا ريس" وتقوم فكرة البرنامج على استضافة شخصيات سياسية وعامة من أجل طرح عليها سؤال واحد وهو "لمن تقول آسف يا ريس"، على أن يختار الضيف من بين الرؤساء الثلاثة جمال عبدالناصر، أنور السادات ومحمد حسني مبارك ولم يتم إضافة محمد مرسي لأن ثورة يونيو التي أطاحت به جاءت بعد قيامه بتسجيل جميع حلقات البرنامج تقريبا مما أربك طاقم العمل ما بين عرض البرنامج أو الغائه حتى تقرر في النهاية تقديمه كما هو، في حين قررت قناة دريم عرض برنامج (أبو زعبل) الذي تقدمه الإعلامية منى عبدالوهاب والذي تم تصويره بأكمله قبل ثورة 30 يونيو مع العديد من الشخصيات الإعلامية والسياسية ومشاهير المجتمع، حيث عرضت القناة تنويها قبل بداية البرنامج أنه تم تصويره قبل ثورة يونيو.