أعلنت جبهة نواب التيار المدنى، عن رفضها للجلسة التى عقدها الدكتور أحمد فهمى رئيس مجلس الشورى المُحل وصهر الرئيس المعزول محمد مرسى فى رابعة العدوية أمس. وقال النائب ناجى الشهابى عضو الجبهة، خلال مؤتمر صحفى اليوم، إن الجلسة التى عقدها "فهمى" بحضور نواب الحرية والعدالة والوسط والبناء والتنمية، مخالفة للشكل والمضمون ولم تخرج عن كونها مؤتمرا صحفيا، "وتعد دليلا على أن هؤلاء ليسوا نوابا للشعب ولكن نواب لمكتب الإرشاد". وأعلنت الجبهة عن تأييدها الكامل للإعلان الدستورى الذى أصدره المستشار عدلى منصور الرئيس المؤقت فضلا عن تأييدهم الكامل لخريطة الطريق التى أعلن عنها الفريق أول عبدالفتاح السيسى وزير الدفاع، وأيدت الجبهة اختيار الدكتور محمد البرادعى نائبا لرئيس الجمهورية للعلاقات الدولية وتكليف الدكتور حازم الببلاوى برئاسة الحكومة، ووجهت التحية للشعب المصرى وحركة "تمرد" ورجال القوات المسلحة اعترافا بفضلهم فى الانتصار خلال ثورة 30 يونيو. وشددت الجبهة على أن "30 يونيو ثورة شعبية وليست انقلابا كما يدعى البعض"، رافضة التدخل الأجنبى والأمريكى فى الشأن المصرى الداخلى، وكشفت عن أنها ستخوض الانتخابات البرلمانية المقبلة من خلال جبهة التيار المدنى التى تضم نواب أحزاب المعارضة المستقيلين من المجلس. ورفضت الجبهة الانتقادات التى شنتها بعض الحركات القبطية تجاه النائب نبيل عزمى بأنه كان معينا فى مجلس الشورى من قبل مكتب الإرشاد، وأكدت الجبهة أن النائب كان معارضا لسياسات جماعة الإخوان تحت القبة، وقدم استقالته قبل 30 يونيو تضامنا مع حركة تمرد.