عاد إلينا، أصدقائى، أجمل شهور العام، شهر نزل فيه على النبى الكريم القرآن، إنه شهر رمضان الذى يكثر فيه الإحسان ويطل من أيامه عطر الإيمان.. شهر رمضان الذى يوحد بين كل الأقطار العربية فتتشابه طقوس استقباله لتبدأ باستطلاع هلال شهر رمضان فى السماء. يطل الهلال فيرسم البهجة والسعادة على وجوه الأطفال والكبار، الهلال الذى قال عنه رسول الله صلى الله عليه وسلم «صوموا لرؤيته وأفطروا لرؤيته». وعلى الرغم من وجود الحساب الفلكى عن طريق الجداول والخرائط الفلكية التى يمكن من خلالها احتساب بدايات الشهور الهجرية، فإن لرؤية هلال رمضان فرحة خاصة.. وقديماً كانت تقام المواكب الدينية فى ليلة رؤية هلال رمضان فتضاء المساجد، وتطلق المدافع ابتهاجاً عندما يتأكد الراصدون من ثبوت رؤية الهلال الذى يفرح بقدوم أيامه ولياليه الصغار والكبار ويستقبلونه بالفوانيس والزينات والأعلام.. ومعكم أصدقائى نعيش أيام الشهر الكريم ويأخذنا «عم صيام» ومعه فانوس رمضان لكل عصر وكل زمان لنتعرف على شخصيات ويحكى لنا أجمل الحكايات.. حكايات من زمن فات.