قال أسامة، نجل الرئيس المعزول محمد مرسي، إن التاريخ لن يستطيع تسجيل أحداث 30 يونيو بأنها ثورة، ولن تجرؤ الإدارة الأمريكية أو غيرها على وصف ذلك الانقلاب الدموي بأنه ثورة شعبية، لأن مَن انتخبوا مرسي كانوا 51% من الشعب المصري، بينما مَن خرج لإسقاطه هم 21 مليون فقط". وأضاف أسامة، في مقابلة أجرتها معه شبكة CNN الأمريكية، "لا يوجد ثورة في العالم تنتفض لتلغي صناديق الاقتراع وتأتي بحكم عسكري، فهناك فرق بين الأخطاء -وهي واردة في أي حكم- وبين الجرائم، ونظام مرسي لم يرتكب جرائم"، واصفًا الأسبوع الذي مر على أسرته منذ عزل والده بأنه "نوع من أنواع المواجهة والصراع". وأوضح نجل الرئيس المعزول "محمد مرسي"، أن أبيه الآن "قيد الإقامة الجبرية بأحد الأماكن العسكرية"، وكان آخر لقاء بينهما قبل احتجازه بيوم واحد، وطلب منه "أسامة" خلاله "أن يقاوم ويستمر وألا يتراجع أمام القوات المسلحة"، مضيفًا "مرسي الذي أعرفه مصدر فخر لي كابن، وبالتالي محمد مرسي الذي يتراجع أو يهرب سيكون مصدر خزي حتى لو استمر في منصبه كرئيس". ووجه "أسامة" رسالة مباشرة لوالده، قائلا "أبي، أنت القائد الشرعي، وأنت القائد المنتخب والرئيس المنتخب، ونحن ندعم أي قرار تأخذه، حتى لو قررت ترك منصبك، فعائلتك بأكملها فخورة بك".