سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
"وايت نايتس" تتهم أمن الدولة باحتجاز "مشاغب".. وتدعو لوقفة أمام مقر الأمن الوطني السبت المجموعة تحذر من الزج باسمها سياسياً.. وتؤكد: عصر البلطجة عاد مجدداً
أعلنت مجموعة أولتراس "وايت نايتس" التابعة لنادي الزمالك عن توجهها لإقامة وقفة أمام مقر الأمن الوطني بمدينة نصر السبت المقبل تنديداً بالقبض على سيد مشاغب قائد المجموعة، وأحد مؤسسي حركة أحرار المؤيدة للمرشح الرئاسي السابق حازم صلاح أبو إسماعيل الذي تم القبض عليه في الأحداث الأخيرة. وأصدرت المجموعة بياناً عبر صفحتها الرسمية على موقع التواصل الإجتماعي "فيس بوك" جاء نصه: "رسالتي إليكم ولا سلام عليكم، العالم لا يسمع سوى صوت الاأوياء، عبارة رددها كثيراً ليزرعها فينا ويلهمنا حتى في غيابه، ما أخذ بالقوة لا يسترد إلا بالقوة، لن ترهبنا أساليبكم القذرة ولن يحيدنا شيء عن الحق، حتى ولو سالت الدماء و ذهبت الأرواح". وتابع البيان: "سيد مختفى منذ 3 أيام ولقد توصلنا لمكانه وموقعه المحتجز فيه الآن، هو فى مكان تابع لجهاز الأمن الوطني "أمن الدولة سابقاً"، أساليب الترهيب والتلفيق و البلطجة عادت مرة أخرى.. لكننا لن نرضخ ولن نستعبد بعد اليوم". وأكمل: "جهزوا أسلحتكم وانشروا سمومكم وغيبوا العقول فقد بدأت المعركة مع أسطول الفرسان.. لدينا رجال شجعان يحبون الموت كما تحبون أنتم الحياة"، ووجه البيان رسالة إلى أعضاء المجموعة: "نعلنها صريحة و مدوية، إلى جيوش و جحافل الفرسان في كل مكان في بقاع الأرض". وأعلنت المجموعة تجمعها أمام مقر أمن الدولة، حيث قالت: "سوف نتوجه يوم السبت الكتف في الكتف والقلب مع القلب والروح فدا الروح إلى مبنى أمن الدولة بمدينة نصر حتى نعيد "سيد عيى" كابو جماهير الزمالك إلى بيته وعائلته وإخواته مرة أخرى حتى نستعيد كرامة كل مواطن حر، حتى نستعيد مبادئ ثورتنا العظيمة التي قامت ضد الظلم والقهر والبلطجة من جهاز شهير بقمع المواطنين وسلب حريتهم و كرامتهم". واستطرد البيان: "ولتعلموا ياشياطين الأرض وأبالسة مصرنا أنه لن تعود عقارب الساعة إلى الوراء، وأننا سنتصدى لكم بكل ما أوتينا من قوة وبكل عزيمة وإصرار، لن تعود أساليبكم ولن نترككم تنعمون بظلمكم وقمعكم. واختتم البيان بتحذير إلى الأحزاب السياسية بمحاولة استخدام الوقفة في مصلحتها: "نوجه تحذير شديد اللهجة الى أي فصيل سياسي يحاول استخدام و زج اسم المجموعة في اي حراك سياسي او لمصلحة اي موقف سياسي".