تقدم أهالى مدينة فوة بكفر الشيخ ببلاغ إلى مركز الشرطة اتهموا فيه «على عسل» القيادى الإخوانى بإطلاق النار على المواطنين، إثر مشادة بين شقيقه سمير، وعدد من المتظاهرين، بعد منتصف ليل أمس الأول. وقال شهود عيان إن الإخوانى أطلق الأعيرة النارية بكثافة، ما أدى إلى ترويع الأطفال، والنساء فى المنطقة، وانتقلت قوات الأمن، وألقت القبض عليه، وتجرى نيابة فوة التحقيق معه. وكانت مشادة وقعت مساء أمس بين سمير عسل الذى يبلغ من العمر 50 سنة ينتمى لتنظيم الإخوان، وبين عدد من المواطنين بمدينة فوة أثناء خروج الأخير من أحد المساجد، واتهمه الثوار، هو وجماعته، بقتل المتظاهرين والجنود أمام الحرس الجمهورى، خاصة أن هناك أحد المتهمين بقتل الجنود من مدينة فوة، ما أدى لدخوله فى مشاجرة مع الثوار الذين اعتدوا عليه، ونقل على إثرها إلى مستشفى فوة لتلقى العلاج. وعندما علم شقيقه على عسل القيادى بالإخوان، توجه إلى المنطقة التى شهدت الأحداث وأخذ يجوب الشارع ذهاباً وإياباً، وأطلق عدة أعيرة نارية، واستغاث المواطنون بالشرطة، وحضرت قوة على الفور إلى مكان الحادث، وألقت القبض عليه. وكان مأمور مركز شرطة فوة تلقى بلاغاً من بعض الأهالى، بوقوع مشاجرة بين المتظاهرين، وقيادى إخوانى، وأطلق الأخير عدة طلقات نارية فى الهواء لتفريقهم. وقال المقدم عادل عبدالمنعم نمر، نائب مأمور مركز فوة، ألقينا القبض على المتهم، وحرّزنا طلقات فارغة لسلاح صوت من مكان الواقعة، وحررنا محضراً بالواقعة.