بدأت أحداث الحلقة الأولى من مسلسل "حدود شرقية" بعبارة: "هذا العمل خيالي "ميه بالمية" وأي تشابه راح بتحسوه تكون صدفة غريبة مريبة، والأفكار والإيحاءات والرموز اللي راح تكتشفوها بسهولة ماتعبر لا عن رأي المؤلف أو المخرج ولا الممثلين ولا الجمهور.. ولهيك وجب التنبيه وكل واحد ينام على الجنب اللي يريحه".المسلسل يرصد بشكل ساخر قضية الغاز في سوريا. أحداث المسلسل تدور في إطار كوميدي، حول زعيمين لقريتين حدوديتين الأولى لبنانية، الزعيم بها فاقد لصلاحياته أمام زعامات القرية، والأخرى سورية تخضع لقبضة زعيمها. ظهر خالد المعروف ب"عين المختار السمرة على الخراب"، ووظيفته تصويب منظاره دائما تجاه المنازل ليتأكد من وجود أحد بها أم خالية ويدونها في أجندته الخاصة، وأيضا "صفوان" يهوى النساء ووصفوه بأن كل مايريد هو أن كل شيء قابل للبيع وليس للشراء. طالب فؤاد، مفتش للأنابيب القيام بمظاهرة ضد شح الغاز وعدم الحصول على الأنابيب الكافية، وفي هذه اللحظة طلب "سليم" من زوجته الحصول على "قهوة" لكن زوجته "رديبة"، والتي تم وصفها في عبارة: "أنا وأخي على ابن عمي وابن خالتي كمان"، طلبت منه أن يذهب ويقف في طابور الأنابيب لأن الغاز قد شح. وفي إطار كوميدي تبدأ رحلة البحث عن الأنابيب. يذكر أن المسلسل من بطولة باسم ياخور، وغابريل يميّن، ومن إخراج أسامة الحمد، ومن تأليف الكاتب حازم سليمان.