تقدم أكثر من 50 عضوا من أعضاء حزب "مصر القوية"، بأمانة القوصية في أسيوط، باستقالاتهم من الحزب، وذلك اعتراضا على طريقة إدارة الحزب بأمانة أسيوط وأسباب تتعلق بالسياسة العامة للحزب وتوجهاته في الفترة الأخيرة. من جانبه، يقول عبدالجواد أحمد عبدالجواد، أمين التنمية المحلية وعضو مكتب الحزب بأسيوط وأحد المستقيلين، إن توجهات الحزب في الفترة الأخيرة غير مطابقة لما قام عليه الحزب مما يخالف قرارات الهيئة العليا. وأضاف، أن "هناك قرارات تؤخذ بديكتاتورية مثل قرار الهيئة العليا للحزب بانتخابات المكتب السياسي وأبوالفتوح أجلها لأجل غير مسمى وهذا مخالف، خاصة وأن منصب رئيس الحزب شرفي والهيئة العليا هي أعلى منصب في الحزب وقراراتها نافذة". وأكد أن "ما يحدث بالمركزية يحدث بأمانة أسيوط، حيث إن الإدارة بأسيوط غير ديمقراطية ويدار بمنطق الشللية، فعلى الرغم من أنني من أعضاء المكتب الخمسة بأمانة أسيوط وأمين التنمية المحلية إلا أنني أفاجأ بقرارات تصدر لا أعلم عنها شيئا". ومن ناحيته، يقول الهلالي، قيادي بالحزب، إنه وزملاؤه اكتشفوا أن الحزب "بوابة خلفية لتنظيم الإخوان"، حيث إن "أغلب زملائنا في الأمانة كانوا منتمين للإخوان المسلمين وظهرت انتماءاتهم الحقيقية عقب ثورة 30 يونيو وما أصابهم من غضب بعد عزل مرسي". وأكد الهلالي أنه ومنذ هذه اللحظة مستقيل من منصبه ومن عضويته بالحزب استقالة نهائية، وذلك اعتراضا على طريقة إدارة الحزب بأمانة أسيوط وبالسياسة العامة للحزب وتوجهاته في الفترة الأخيرة.
