قبل يوم واحد من بدء شهر رمضان الكريم، ووسط انشغال الشعب بالاستعداد له، تمكنت أجهزة الأمن فى الجيزة، من تعطيل قنبلة، وضعها أنصار المعزول محمد مرسى، بجوار محطة مترو جامعة القاهرة، وتحرر محضر لكشف ملابسات الواقعة وتحديد هوية المتهمين الذين ألقوا القنبلة أمام محطة المترو، وأُخطر المستشار ياسر التلاوى، المحامى العام الأول لنيابات جنوبالجيزة، الذى باشر التحقيقات، وانتقل إلى مكان الواقعة حاتم فاضل، رئيس النيابة. فى سياق آخر، تباشر نيابات شرق القاهرة تحقيقاتها مع نحو 650 عنصرا من المتورطين فى الهجوم على دار الحرس الجمهورى، وتبين من فحص الأحراز أن المتهمين كان بحوزتهم عدد من البنادق الآلية والخرطوش والأسلحة البيضاء وزجاجات بها مادة «tnt». ووجهت إليهم النيابة تهم القتل والشروع فيه وحيازة أسلحة وذخائر دون ترخيص، ومقاومة السلطات والإتلاف العمدى للممتلكات العامة والخاصة والتجمهر وإثارة الفوضى والتأثير على الأمن العام وزعزعة الاستقرار، وتكوين جماعات مسلحة، بالمخالفة للقانون وحيازة متفجرات وزجاجات مولوتوف. وكلفت النيابة جهازى المخابرات العامة والأمن الوطنى، بإجراء تحريات حول المحرضين وتحديد أسمائهم، تمهيداً لإصدار قرار بضبطهم وإحضارهم، كما طلبت تحريات الأمن العام حول نشاط المتهمين الذين تم ضبطهم ونشاطهم الإجرامى. وقال الدكتور محمد سلطان، رئيس هيئة الإسعاف، إن حصيلة الاشتباكات التى وقعت صباح الاثنين، بين قوات الأمن ومؤيدى مرسى، أمام الحرس الجمهورى، بلغت 51 قتيلا و435 مصابا. وقال «سلطان» إن الإصابات والوفيات حدثت بين الرابعة صباحا والعاشرة، لافتا إلى أنه تم نقل 350 مصابا إلى مستشفى التأمين الصحى بمدينة نصر، و35 لمستشفى الدمرداش الجامعى، التابع لجامعة عين شمس، و30 لمستشفى هليوبوليس، و8 لمنشية البكرى، و9 لمستشفى الزهراء الجامعى، مشيراً إلى أن أغلب الإصابات بطلقات نارية.