أقامت قوات الجيش، أمام مسجد المصطفى بشارع يوسف عباس، كمينا أمنيا، ضمن تأمين مبنى الحرس الجمهوري والتصدي لأي محاولات لاقتحامه، حيث قامت بتفتيش المارة والسيارات والمطالبة بإظهار الهوية الشخصية. من جانبهم، واصل عدد من أنصار الرئيس المعزول محمد مرسي، المعتصمين بإشارة رابعة العدوية، نصب خيام جديدة للاعتصام على رصيف شارع النصر، للانضمام إلى زملائهم المعتصمين. واستعد مؤيدو مرسي لشهر رمضان بتعليق الزينة وعدد من فوانيس رمضان، كما خصصوا الحديقة الوسطى بشارع النصر لإقامة مائدة إفطار وسحور، مشيرين إلى أنهم معتصمون حتى نهاية شهر رمضان. من جانبهم، استغاث عدد من أهالي المنطقة المحيطة لرابعة العدوية وشارع النصر بالقوات المسلحة لفض اعتصام رابعة، مطالبين بسرعة التدخل لنجدة الأهالي مما وصفوه بالإرهاب والحصار الذي يمارسه أنصار "مرسي". وقال الأهالي إن الضغط الكبير من أنصار مرسي على استخدام المياه بالمساجد الموجودة بمنطقة مدينة التوفيق تسبب في انفجار مواسير المجاري بالمنطقة. واشتكى الأهالي من حالة الحصار الموجودة في المنطقة من جميع الجهات، ما تسبب في تعطل السكان عن الذهاب لأعمالهم.