انتهت نيابات شرق القاهرة بإشراف المستشار مصطفى خاطر، المحامي العام الأول لنيابات شرق القاهرة، من معاينة مكان المجزرة التي حدثت أمام الحرس الجمهوري في منطقة صلاح سالم، والتي راح ضحيتها 42 قتيلا بينهم معاون مباحث قسم شرطة مدينة نصر أول وجنديان من القوات المسلحة، وأُصيب قرابة 400 آخرين، وتبين من معاينة النيابة أن القتلى فارقوا الحياة إثر تعرضهم لطلقات نارية حية وخرطوش وتم نقل جميع جثث الضحايا إلى مشرحة زينهم لانتداب الطب الشرعي لتشريحهم لمعرفة أسباب الوفاة. وطلب المستشار أحمد حنفي، رئيس نيابة مدينة نصر أول، تحريات المباحث وتحريات الأمن الوطني، وحرزت النيابة كمية من فوارغ الطلقات وآثار بقايا مولوتوف بمحيط الحرس الجمهوري. وتبين من معاينة النيابة التي أشرف عليها المستشار مصطفى خاطر، المحامي العام الأول لنيابات شرق القاهرة، أن فريق النيابة الذي عاين مكان المجزرة لاحظ وجود كمية كبيرة من فوارغ الطلقات الحية والخرطوش، كما تبين وجود أكثر من 15 خيمة تم تحطيمها وعُثر على كمية من الزجاج في مكان الأحداث. ونجحت القوات في القبض على 200 فرد منهم وبحوزتهم كميات كبيرة من الأسلحة النارية والذخائر والأسلحة البيضاء وزجاجات المولوتوف، وتم فتح طريق صلاح سالم وجارٍ القبض على باقي الأفراد، وتواصل أجهزة الأمن والقوات المسلحة فض الأحراز وحصر وفحص الأسلحة التي عُثر عليها مع المتهمين، وبدأت مباحث القاهرة بقيادة اللواء جمال عبدالعال، مدير الإدارة العامة للمباحث، في تحرير محاضر ضد المتهمين وفحص صحيفة الحالة الجنائية الخاصة بكل متهم لمعرفة نشاطه الإجرامي.