استنكرت القوى السياسية في دمياط استغلال تنظيم الإخوان للسوريين في مظاهراته ضد مؤسسات الدولة والشعب تضامنا مع التنظيم المحظور، بحسب وصف القوى السياسية، مطالبين بترحيلهم حال عدم توقفهم عن ذلك. من جانبه، أبدى حمدي طمان رفضه التام لمشاركة السوريين في الحياة العامة المصرية، مطالبا إياهم بالذهاب لسوريا للدفاع عن حريتهم، رافضا تدخل أي دولة في العالم في الشأن الداخلي المصري. وطالب طمان السوريين بالالتزام بمنازلهم وأعمالهم فقط. من جانبه، طالب فادي أبوسمرة، عضو المكتب السياسي لحركة شباب 6 أبريل جبهة أحمد ماهر، السوريين بمصر بعدم المشاركة في الصراع الداخلي وإن كانوا يدافعون عن شرعية ودين فعليهم بالتوجه لبلدهم ليحافظوا عليها. من جانبه، قال محمد معاذ، منسق الجبهة الثورية، إن "موقف السوريين بات واضحا تجاه الجيش وتضامنهم مع المعزول مرسي"، معتبرا ذلك ما هو إلا انعكاس واضح لقرارات النظام الإخواني السابق العبثية بقطع العلاقات مع سوريا وغلق السفارة السورية بالقاهرة وإعلان الجهاد في أراضي سوريا والانضمام للجيش الحر فتلك المواقف كانت انعكاسا حقيقيا لتضامن السوريين معه ووقوفهم لجانب تنظيم الإخوان. وطالب معاذ السوريين بالحياد لكون الأزمة القائمة بين الشعب المصري وفصيل سياسي أثبت فشله سياسيا وإجرامه جنائيا في حق دولة مصر شعبا وجيشا.