كشف استطلاع رأي أجري في إسرائيل أن 71 بالمائة من الإسرائيليين يعارضون القرار بالاعتذار لتركيا عن الغارة التي شنتها القوات الإسرائيلية على اسطول الحرية ، وأن الاسرائيلين العرب يعتقدون أكثر من اليهود أن دوافع معاداة السامية هي ما يحرك رئيس الوزراء التركي رجب طيب أردوغان. ووفقا لصحيفة "جيروزاليم بوست" الإسرائيلية التي أوردت نتائج الاستطلاع على موقعها الإلكتروني اليوم، أن نسبة كبيرة من عرب إسرائيل "23 بالمائة" وأن اليهود "5 بالمائة" يعتقدون أن معاداة السامية وكراهية اليهود هو العامل الرئيسي الذي يحرك علاقة رئيس الوزراء التركي مع إسرائيل. وأظهر الاستطلاع الذي يرعاه مركز بيجن، السادات للدراسات الاستراتيجية، أن كلاً من العرب الإسرائيليين واليهود يعتقدون أن الحفاظ على مكانة تركيا في العالم العربي كان أهم عامل وراء موقف أردوغان تجاه إسرائيل. ووجد الاستطلاع أيضا أن 71 بالمائة من الإسرائيليين لا يشعرون بأن هناك ما يبرر اعتذار رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو إلى تركيا حول غارة الجيش الإسرائيلي على أسطول الحرية في عام 2010. على صعيد العلاقات بين البلدين يرى 28 بالمائة فقط من الإسرائيليين أن العلاقات الاسرائيلية التركية ستتحسن في السنوات المقبلة من حكم أردوغان، في حين قال 42 بالمائة من المستطلعين، إنهم يتوقعون أن العلاقات سوف تستمر على نفس المستوى، و 30 بالمائة يرون انها ستشهد المزيد من التدهور.