سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
مصادر إخوانية: «بشر ومحسوب وأبوالفتوح» يقودون حواراً بين «الرئاسة» و«التنظيم» «أبوالفتوح» يطالب «الإخوان» بوقف العنف مقابل عدم ملاحقتهم وتحقيق المصالحة
كشفت مصادر إخوانية، ل«الوطن»، عن أن تنظيم الإخوان بدأ حواراً سرياً مع مسئولين سياسيين وعسكريين، حول الوضع الراهن فى البلاد، لنقل وجهة نظره لإنهاء الأزمة الحالية ووقف التصعيد والعنف، فيما يواصل حزب «الحرية والعدالة» فى نفس الوقت دعواته للاحتشاد والتظاهر فى الميادين، للضغط على القوات المسلحة حتى تستجيب لمطالب التنظيم. وقالت المصادر إن كلاً من الدكتور محمد على بشر، القيادى الإخوانى، وزير التنمية المحلية السابق، والدكتور محمد محسوب، نائب رئيس حزب الوسط، جلسا، أمس الأول، مع قيادات سياسية وعسكرية للحوار حول موقف الدكتور محمد مرسى، وكان الدكتور عبدالمنعم أبوالفتوح، رئيس حزب مصر القوية، حاضراً لجزء من الحوار، مضيفة: «الإخوان» تمسكت ب«مرسى» رئيساً للبلاد، باعتباره الرئيس الشرعى، إلا أنها أبدت القبول بمبادرة «الجماعة الإسلامية» عن إجراء استفتاء على شرعيته، إلا أن القيادات التى حضرت اللقاء رفضت هذا الطرح، وأكدت رفض الشعب ل«مرسى» لذلك ثار عليه، وبالتالى لا يمكن أن يعود مرة أخرى، بعد أن أدى الرئيس المؤقت اليمين القانونية. وأوضحت المصادر أن الدكتور «أبوالفتوح» تواصل مع عدد من قيادات الإخوان ومؤسسة الرئاسة، لتهدئة الأوضاع بين «الإخوان» والسلطة الحالية، ودعا الرئاسة إلى أن تقدم تطمينات ل«الإخوان»، مثل عدم ملاحقتها قضائياً، أو عزلها سياسياً، وإعلان المصالحة الوطنية شعاراً للمرحلة المقبلة، مع التعجيل بالمرحلة الانتقالية، وفى المقابل، طلب من قيادات بالإخوان عدم اللجوء للعنف، وقبول الوضع الحالى، والتصالح مع الجميع، والابتعاد عن مهاجمة الجيش.