«الشاطر» للنيابة: الشرطة قتلت متظاهرى المقطم.. و«أبوإسماعيل»: 30 يونيو من مكتسبات «25 يناير»

نفى خيرت الشاطر، نائب مرشد الإخوان، وحازم صلاح أبوإسماعيل، رئيس حزب الراية، التهم التى وجهتها لهما النيابة، بشأن تورطهما فى قتل المتظاهرين والتحريض على أعمال العنف.
وقال «الشاطر»، فى تحقيقات النيابة، إن الذين تجمعوا أمام المقر العام لجماعة الإخوان «بلطجية» حاولوا اقتحام المقر لنهب محتوياته وإحداث فوضى، وقوات الشرطة هى التى أطلقت الرصاص عليهم لزيادة الغضب لدى متظاهرى التحرير. ووجّهت النيابة للشاطر تهم التحريض على قتل المتظاهرين فى المقطم وحيازة أسلحة بمقر مكتب الإرشاد.
ونفى حازم صلاح أبوإسماعيل، رئيس حزب الراية، التهم الموجهة إليه بالتحريض على قتل المتظاهرين فى ميدان النهضة والتى أسفرت عن مقتل 22 وإصابة 211 آخرين.
ووجهت نيابة جنوب الجيزة، داخل سجن مزرعة طرة، ل«حازم» تهم القتل العمد والشروع فى القتل والتحريض على العنف والبلطجة وترويع المواطنين وحيازة أسلحة نارية وبيضاء عن طريق الغير، فى أحداث العنف التى اندلعت بميدان النهضة ومحيط جامعة القاهرة، واستمرت التحقيقات نحو 6 ساعات متواصلة، قال خلالها: «أنا ماعرفش حاجة عن الكلام ده، ولا بادعو إلى مظاهرات ولا عنف، وماعرفش حاجة عن الناس اللى اتقتلت، كنت فى البيت أثناء المظاهرات بتاعت 30 يونيو».
وأضاف «أبوإسماعيل» فى التحقيقات أنه لم يقم بإلقاء حقيبة أموال من منزله تحتوى على مليون و400 ألف جنيه، وقال إن المبلغ ملكه، وسحبه من أحد البنوك لشراء منزل بمنطقة أكتوبر، وابتسم لفريق التحقيق قائلاً لهم: «أنا مش حرامى ولا مختلس، ودى فلوسى، واثبت إنها مش بتاعتى، هوّ حد بلّغكم إن فيه فلوس مسروقة منه؟».
وتابع «أبوإسماعيل» مبتسماً: «المظاهرات من مكتسبات ثورة 25 يناير التى قضت على النظام السابق، مبارك وأعوانه، ولو فيه دليل واحد علىّ إن أنا ظهرت فى مظاهرات أتحاسب».
وقررت النيابة حبس «أبوإسماعيل» 15 يوماً على ذمة التحقيق، وكلفت قطاع الأمن الوطنى والأمن العام ومباحث الجيزة، بإجراء تحريات عن تحركاته خلال الفترة الماضية.