قال وزير الأمن الداخلى الإسرائيلى إسحاق أهارونوفيتش، فى أول تعليق رسمى على الأحداث فى مصر، إن المسئولين الأمنيين الإسرائيليين كانوا على اتصال جيد مع نظرائهم المصريين، بمن فيهم محمد مرسى، وحظيت إسرائيل ب«علاقات جيدة معه»، لافتاً إلى أن ما حدث شأن داخلى مصرى، وكل ما يعنى إسرائيل استمرار علاقاتها الودية مع مصر. وأوضح وزير الخارجية السابق ورئيس لجنة الخارجية والأمن بالكنيست أفيجدور ليبرمان، أن القول الفصل لم يُكتَب بعد، موضحاً أنه ليس من طبيعة الإخوان تقبل الأمر الواقع بسهولة، وأضاف أن استقرار مصر فى صالح إسرائيل، التى خاضت ضدها معظم حروبها، وأن استقرار القاهرة يعنى التركيز على علاقات بنّاءة بين البلدين. وأكد ليبرمان أن أى بوادر للفوضى فى مصر تؤثر على المنطقة بأكملها، ما يجعل إسرائيل مهتمة بوصول حاكم قوى يسيطر على الأوضاع، لكن على إسرائيل ألا تتسرع فى تبنى مواقف تجاه ما يجرى، لحين اتضاح الرؤية، مؤكداً أن دولاً عديدة أخطأت بسرعة تبنى مواقف معارضة أو مؤيدة. ونقلت صحيفة «نيويورك تايمز» الأمريكية عن السفير الإسرائيلى الأسبق بالقاهرة، تسيفى مازئيل قوله «سقوط الإخوان الآن أمر جيد، فإذا استمروا عامين أو 3، كانوا سيسيطرون على الجيش والمؤسسات الأخرى، وتتحول مصر لإيران جديدة» وتابعت «الإسرائيليون يرون فرصة الآن لإقامة علاقات وثيقة مع مصر وإضعاف حماس، لكنهم يخشون فقط استمرار الاضطرابات الداخلية التى تهدد أمنهم».