قال شهود إن الشرطة التركية، استخدمت الغاز المسيل للدموع، ومدافع الماء لتفريق محتجين في ميدان بوسط إسطنبول حينما تجمعوا لدخول حديقة كانت مركز احتجاجات مناهضة لحكومة رئيس الوزراء رجب طيب أردوغان الشهر الماضي . كان منتدى التضامن مع محتجي تقسيم الذي يضم عددًا من الجماعات السياسية، دعا إلى مسيرة لدخول حديقة غازي لكن حاكم إسطنبول حذر من أن أي تجمع ستواجهه الشرطة. وقالت وكالة أنباء "رويترز" إن شرطة مكافحة الشغب التركية اشتبكت مع محتجين في الشوراع الجانبية في أكبر حملة للشرطة على ما يبدو منذ الاحتجاجات وأعمال الشغب في منتصف يونيو الماضي التي جرى خلالها إغلاق ميدان تقسيم بحواجز. وردد المحتجون هتافات تقول "معا ضد الفاشية" و"كلنا مقاومة"، وقال شهود إن الشرطة احتجزت عددا من المحتجين لكن كثيرين ما زالوا في الشوارع الجانبية في حي تقسيم وبينهم شبان ونساء وبعضهم يضع كمامات واقية من الغاز. وعرض تليفزيون هالك التركي محتجين يقفون في مواجهة قوات الأمن اليوم يعرضون قرار محكمة يلغي خطط بناء في ميدان تقسيم. وفى سياق متصل قال محافظ اسطنبول حسين أفني موتلو إن السلطات لم تسمح بمظاهرة السبت، مضيفًا "دستورنا يسمح بتنظيم مظاهرات دون إخطار لكن القانون يقضي بالتقدم للسلطات للحصول على تصريح." وأعلن على حسابه الشخصي على "تويتر" ستفتح للجمهور اعتبارًا من اليوم، مشيرًا إلى أنه "لا يمكن أن أخالف القانون. لذلك لن نسمح بهذه التجمعات".