قتل مجهولون مسلحين صباح اليوم، القس مينا عبود شاروبيم بالعريش، في ظل مسلسل الاعتداء على الأقباط والكنائس منذ يوم الأربعاء الماضي، الذي تم خلاله عزل الرئيس السابق محمد مرسي، وأصدر اتحاد شباب ماسبيرو، بيانا وجهوه إلى جماعة الإخوان، جاء فيه اهدموا كل الكنائس فذلك لن يمنعنا من بناء مصر، ونعت الكنيسة القس، مطالبة بحقن دماء المصريين وقيام أجهزة الدولة بحماية الأقباط والكنائس. وجاء نص بيان اتحاد شباب ماسبيرو كالأتي: "في ظل الوضع الراهن والمتصاعد من إرهاب أنصار الرئيس السابق ضد كل المصريين ومحاولاتهم المستميتة لإجهاض الثورة ومطالب الشعب بالحرية وتتضمن هذه المحاولات إرهاب المسيحيين المصريين بالهجوم على الكنائس وممتلكات الأقباط في مختلف أنحاء البلاد في محاولة لإرهابنا وإخراجنا من صفوف الثوار الرابضون في ميادين التحرير". وأضاف البيان، فقد هاجم أنصار الرئيس السابق كنائس في: "الأقصر وقنا والمنيا وملوي وشرم الشيخ ومرسي مطروح". وتابع، نقول كلمة لهؤلاء الذين لم يقرأوا تاريخ مصر بل قرأوا تاريخ الجماعة ولم يعرفوا من جغرافيا مصر سوى أين تقع مقار جماعتهم: "اهدموا كل الكنائس فذلك لن يمنعنا من بناء مصر، بل سنأخذ من حجارة كنائسنا لنبني بها وطننا، فليس كنيستنا إلا جماعة المؤمنين المواطنين الأحرار. فنحن نفضل أن تصبح بلادنا بلا دور عبادة وتكون حرة على ان تكون مليئة بدور العبادة وهي محتلة". وعليه سنستمر في نضالنا - مصريين- في ميادين وشوارع الحرية مدافعين عن استقلال وحرية بلادنا.