سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
عشرات المصابين فى اشتباكات بين الأهالى والإخوان بدمنهور قيادى ب«مصر القوية» يطالب بإعلان حالة الطوارئ.. والقوى السياسية تحذر شباب الإخوان من الوقوع فى فتنة قادتها
البحيرة - إبراهيم رشوان وأحمد حفنى: أصيب عشرات الأشخاص فى اشتباكات عنيفة، وقعت بين أعضاء وأنصار جماعة الإخوان وأهالى مدينة دمنهور، بمحافظة البحيرة، أثناء مسيرة للقوى الإسلامية، لرفض عزل الدكتور محمد مرسى. كانت القوى الإسلامية بالمحافظة قد نظمت مسيرتين، انطلقت الأولى من أمام مسجد الهداية بمدينة دمنهور، والثانية من أمام مسجد السلام، بمنطقة الحدائق بمدينة كفر الدوار. وفور انطلاق مسيرة دمنهور، وقعت اشتباكات بين عدد من الأهالى والشباب المؤيدين للجماعة، وبادرت قوات الأمن بإطلاق القنابل المسيلة للدموع لتفريق المتظاهرين. واتهم الإخوان الشرطة ومن وصفوهم بالبلطجية، بالاعتداء بالرصاص الحى والخرطوش عليهم، وسادت حالة من التوتر بين الأهالى من تصاعد الاشتباكات، خاصة بعد تردد أنباء عن توجه الإخوان إلى مبنى ديوان عام المحافظة. وتأتى الاشتباكات غداة اعتداء المشاركين فى مسيرة ليلية للإخوان على نادر الراقد، أمين تنظيم حزب الدستور، وتحطيمهم زجاج تاكسى كان معلقا عليه بوستر لحملة تمرد. إلى ذلك، حذر أبناء البحيرة شباب الإخوان من السقوط فى فتنة قياداتهم، ودعا محمد جرامون، عضو المكتب السياسى لحزب غد الثورة، ومسئول الحزب بالبحيرة، أبناء الشعب المصرى إلى التوحد وفتح صفحة جديدة، لبناء وطن جديد نتشارك فيه جميعا على اختلاف انتماءاتنا السياسية، وطن يسعنا جميعا لا فرق فيه بين ليبرالى أو يسارى أو ذى توجه إسلامى. وحذر محمد دومة، منسق حركة شباب الثورة العربية بالمحافظة، شباب الإخوان من السقوط فى فتنة قياداتهم خلال هذه الفترة، داعيا إياهم للانضمام والعودة إلى صفوف الشعب المصرى مرة أخرى، قائلا: «استفيقوا يا شباب الإخوان أنتم الآن أصبحتم أحرارا، تختارون ما تريدون وتفعلون مثلما تريدون». وطالب الشيخ ناصر رضوان، مؤسس ائتلاف «أحفاد الصحابة وآل البيت»، وعضو حزب النور السلفى، التيارات الإسلامية بتوجيه خطاب اعتذار لجموع الشعب المصرى، الذى اتهمه فصيل بعينه بالنفاق والكفر، لمجرد أنه يعترض عليه وعلى شرعيته المزعومة، قائلا: «لا أعتقد أن الذى يقف بجوارى يصلى معى فى المسجد، كافر أو منافق لمجرد عدم قبول مرسى». وأضاف أن التشويه الذى حدث للإسلام فى عهد مرسى، سيحتاج منا لوقت ليس بالقصير لإزالة هذه الصورة. فى سياق متصل، دعا محمد قطب، القيادى بحزب مصر القوية بالبحيرة، بصفته الشخصية، المستشار عدلى منصور، رئيس الجمهورية المؤقت، إلى إعلان حالة الطوارئ لمدة 6 شهور والضرب بيد من حديد لكل من يخرج على السلم العام. من جهة أخرى، قدم المهندس أسامة سليمان، محافظ البحيرة، والقيادى بجماعة الإخوان المسلمين، استقالته من منصبه لمجلس الوزراء، رفضاً لما وصفه بالانقلاب العسكرى على الشرعية الممثلة فى الرئيس المنتخب الدكتور محمد مرسى والعملية الديمقراطية، على حد قوله.