وجّه اتحاد شباب ماسبيرو رسالة إلى الشعب الأمريكي يطالبهم بوقف دعم "الفاشية الجديدة"، حسبما جاء في رسالتهم، مؤكدين أنهم لا يخاطبون الإدارة الأمريكية. وقال الاتحاد، في رسالته: "أعزاؤنا الأمريكان، نحن لا نخاطب الإدارة الأمريكية، ولكننا نخاطب الشعب الأمريكي الذي يؤمن بالحرية أن إدارتكم تدعم الفاشية الجديدة، إن رئيسكم وسفيره يدعم جماعة إرهابية مرفوضة من الشعب المصري، جماعة فاشية تضطهد الأقليات وتهدر حقوق المرأة، تدمر الحضارات والثقافات والأوطان". وأضاف الاتحاد: "إن سفيركم يمارس ضغوطاً على جيشنا الوطني لدعم جماعة إرهابية لا لدعم شعبه المسالم الذي يطالب بالحرية والعدالة والمساواة والمواطنة". واختتم الاتحاد رسالته قائلا: "أيها الأمريكيون الأعزاء، عليكم أن تقفوا ضد إدارة داعمة للإرهاب، إدارة مبددة لأموال الضرائب في دعم جماعة إرهابية لديها نفس الأيدلوجية التي قتلت أولادكم و تقتل أولادنا الآن".