سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
النرويج قلقة إزاء الوضع في مصر.. و"كي مون" يدين الاعتداءات الجنسية على المتظاهرات وزير خارجية النرويج: قلق لعدم امتداد العملية السياسية لجميع الأطياف في مصر
أعرب وزير خارجية النرويج إسبن بارت آيداه، اليوم، عن قلقه البالغ إزاء الوضع السياسي المتأزم الذي وصلت له مصر حاليا مشيرا إلى أن مصر يمكنها الانزلاق إلى أزمة خطيرة في حالة عدم تمكن جميع الأطراف المعنية التوصل إلى حل سياسي خلال الساعات القليلة المقبلة. وأشار إلى أن حل هذه الأزمة سيكون له تداعيات هامة ليس فقط على الوضع السياسي في مصر ولكن على مسيرة الديمقراطية في المنطقة بأكملها. ونقلت وكالة أنباء الشرق الأوسط عن آيداه، قوله إن الحكومة النرويجية أعربت مرارا عن قلقها منذ أن تولى الرئيس مرسي، مقاليد الحكم في مصر من عدم امتداد العملية السياسية لجميع الأطياف في المجتمع المصري وفقا لمبادىء الديمقراطية، مؤكدا أن بلاده ستواصل مساندتها لمصر خلال هذه الفترة الانتقالية العسيرة نحو الديمقراطية، منوها بأنه تم الاحتفاظ بعلاقات طيبة مع الذين وصولوا للحكم وكذلك لهؤلاء الذين استمروا في المعارضة وسيتم مواصلة العمل من أجل تحقيق رغبة الشعب المصري للتطوير والتنمية. وجدد وزير خارجية النرويج، دعوته للتوصل إلى حل سياسي يرتكز على المبادئ الدستورية وقيم الديمقراطية لأنه لن يستفيد أحد من اللجوء إلى أعمال العنف ما يستلزم من الجميع تجنب العنف مشددا على مسؤولية السلطات المصرية في ضمان حماية المتظاهرين المدنيين السلميين. وكان الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون، أعرب اليوم عن قلقه للاعتداءات الجنسية التي تتعرض لها المتظاهرات في مصر التي تشهد تحركا غير مسبوق في الشارع يطالب بتنحي الرئيس محمد مرسي. ونقلت وكالة فرانس برس عن "بان" قوله للصحفيين في ريكيافيك: "آمل أن يبدي المصريون اهتماما أكبر بالنساء المتظاهرات بعدما شهدنا العديد من الاعتداءات الجنسية خلال التظاهرات، واعتقد أنه يتم التعامل مع الوضع في شكل سلمي رغم تسجيل بعض الضحايا في شكل يثير الأسف، وخصوصا في صفوف النساء اللواتي قتلن أو أصبن".