قال ناصف شاكر، والد الشهيد محمد ناصف، وعميد كلية آداب جامعة أسيوط السابق، "حسبي الله ونعم الوكيل فيمن حرض على قتل ابني"، وأضاف في اتصال هاتفي مع الإعلامي خيري رمضان، على شاشة سي بي سي، "كنت هخطبله في الصيف، ويضربوا ابني ليه، عمل إيه محمد". وأكد والد الشهيد أن ابنه لا ينتمي لأي حزب سياسي أو فصيل، وقام بانتخاب الرئيس محمد مرسي ولكنه ندم بعد ذلك، وقال" حسبي الله ونعم الوكيل في اللي شجع على العدوان على ابني، واحد حامل كتاب الله بيشجع على القتل إزاي"، مؤكدًا أنه رأى ابنه مبتسمًا بعد استشهادته. وعلى جانب الآخر، قالت حنان والدة الشهيد محمد، "لقد احتسبت ابني عند الله شهيد وابني اتقتل على يد من قام بانتخابه". وكانت قرية "نجع سبع" بأسيوط قد اتشحت بالسواد، حينما شيعت جثمان الشهيد محمد ناصف، صباحًا من مستشفى الشاملة، إلى مدافن القرية، بعد سقوطه ضحية للاشتباكات، التي وقعت أحداثها بعد معارك بالأسلحة الآلية والمولوتوف بين مؤيدي الرئيس مرسي ومعارضيه أمس الأول.