بدأ العشرات من مؤيدي الرئيس محمد مرسي والتيار الإسلامي والإخوان المسلمين، بالتوافد بالأتوبيسات إلى مسجد إبراهيم مرسي بجوار إستاد بنها الرياضي؛ لبدء مسيرة تأييد الشرعية والرئيس محمد مرسي والتي دعت إليها التيارات الإسلامية المؤيدة للرئيس مرسي. وبدأت الأتوبيسات في التوافد حاملة العشرات من الرجال والنساء المؤيدين للشرعية والرئيس مرسي، مرددين الهتافات المؤيدة للرئيس محمد مرسي، ومنها "إسلامية إسلامية.. جايين نأيد الشرعية"، و"مصر هتفضل إسلامية". على الجانب الآخر، كثفت أجهزة الأمن والقوات المسلحة من تواجدها بمحيط ديوان عام المحافظة، وعلى المداخل المؤدية للمظاهرات أمام ديوان عام محافظة القليوبية، وقاد المستشار العسكري بالمحافظة ومدير الأمن عمليات التأمين، فيما ارتدت قوات الشرطة الدروع والملابس الواقية من الرصاص واستخدمت أجهزة الكشف عن المتفجرات. وتفقد المستشار العسكري ومدير الأمن منطقة المظاهرات والاعتصام أمام الديوان العام، وأكد مدير الأمن أن الشرطة جزء من نسيج هذا الشعب ومهمتنا توفير الأمن للجميع، مؤكدًا "إننا نقف على مسافة واحدة من كافة التيارات السياسية، لكننا قلنا ولازلنا بأن الشرطة لن تتصدى لأي متظاهر سلمي بغض النظر عن انتمائه السياسي". وأشار مدير الأمن إلى استقرار الأوضاع الأمنية داخل القليوبية، مؤكدًا أن الأجهزة نجحت خلال ال48 ساعة الماضية في ضبط 4 بنادق آلية وفرد خرطوش بحوزة مجموعة من المسجلين والمتهمين، الذين حاولوا استغلال الأحداث التي تشهدها البلاد لترويع المواطنين، وأضاف أن هناك تأمين كامل للمنشآت الحيوية الهامة على مستوى المحافظة بالتنسيق مع الجيش. وحذر مدير الأمن أي طرف من الأطراف الاقتراب من أقسام الشرطة والسجون، مشيرًا إلى أن ماحدث في 25 يناير لن يتكرر تحت أي ظرف من الظروف، وقال إن الحالة الأمنية بسجون أبوزعبل والقناطر مستقرة تمامًا.