سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
حالة من الغضب والقلق بميدان الساعة بدمياط بعد ضبط المتظاهرين لمندسين تابعين للإخوان - المتظاهرون يغلقون ميدان سرور وينشرون لجانا لتأمينه من "العناصر الإخوانية"
يشهد محيط ميدان الساعة حاليا حالة من الغضب والاستنفار؛ بسبب دس جماعة الإخوان المسلمين عددا من مؤيدي النظام بين الحين والآخر بين المتظاهرين للاشتباك معهم. وكانت مسيرة حاشدة من مؤيدي الرئيس محمد مرسي انطلقت من مسجد الرحمن بالمطرى، وأثناء توجهها لميدان الساعة استوقفتها قوات الأمن والمعارضين للنظام بشارع ميدان سرور بالقرب من الكاتدرائية ومجمع المصالح، حيث تم غلق الميدان بالحواجز الأمنية والدروع البشرية، فيما قام الآلاف من المتظاهرين والمعتصمين بتقسيم أنفسهم إلى فرق، حيث أغلقت مجموعة منهم ميدان سرور بداية من محطة بنزين مصر للبترول وحتى ميدان سرور الكاتدرائية، فيما انتشر أعضاء لجنة التأمين باللجنة التنسيقية بجميع مداخل ومخارج الميدان من شارع التجاري وميدان الجلاء وشارع كورنيش النيل المحافظة وميادين سرور وعمرو أفندي والشرباصي للقيام بالتأمين وتفتيش المارة ومنع دخول أو خروج أي "إخواني". فيما ردد مؤيدو الرئيس هتافات منها "الشرعية خط أحمر"، و"إسلامية إسلامية رغم أنف الليبرالية"، ورد عليهم المعارضون "ارحل ارحل.. يسقط يسقط حكم المرشد.. يا إخواني صبرك صبرك الدمياطي هيحفرك قبرك". وبعد مرور 45 دقيقة تقريبا بدأت مسيرة مؤيدي النظام في التفرق من منتصف ميدان سرور، وتوجه فريق منهم لميدان "مشرفة" في نهاية شارع التحرير، حيث قال بعض المتظاهرين: "يكفي أن رسالتنا في القدرة على الحشد وصلت للإعلام وللمعارضين". من ناحية أخرى، أغلق أعضاء اللجنة التنسيقية لثورة 30 يونيو شارع التحرير بالحواجز الأمنية وحتى بنزينة مصر للبترول، مع كر وفر مستمر وبين المتظاهرين بالشوارع الجانبية. وهدد عدد من المتظاهرين المطالبين بإسقاط النظام، بالاعتداء على أعضاء الجماعة إذا هجموا عليهم. وتواجد أحد أعضاء جماعة الإخوان المسلمين بمحيط المظاهرات المطالبة بإسقاط الرئيس مرسي بشارع التحرير حيث كان يقوم بتصوير المتظاهرين المعارضين، فيما تمكن المتظاهرون من الإمساك به وأوسعوه ضربا، وحاول عضو الجماعة الفرار. وتراجع المشاركون في مسيرة تأييد الرئيس مبتعدين عن مقر اعتصام المعارضين، بعد تدخل عدد من الأهالي، وواصلوا مسيرتهم بشوارع دمياط، مرددين نفس الهتافات. وتمكن أعضاء لجنة التأمين من الإمساك بسيدتين اندستا وسط المتظاهرين المعارضين لإفشال التظاهرات.