تظاهر حوالي ألف شخص من الإسلامين بنسائهم وأولادهم أمام مسجد التوحيد بحي الزهور ببورسعيد عقب صلاة الظهر، وتعد المسيرة الأولى من نوعها، التي يصطحب فيها إسلامين أسرهم، وقد أغلقوا شارع النصر أمام مستشفى النصر العام، رافعين لافتات "إسلامية"، و"الشعب يريد شرع الله"، و"الداخلية بلطجية والله أكبر". وقام المتظاهرون بوضع سماعات فوق سيارة مقطورة، وتعالت الهتافات عبر الميكروفون، "الشريعة خط أحمر"، و"إسلامية رغم أنف العلمانية"، و"سبع سنين ومكملين". كما قام بعضهم برش الماء فوق المتظاهرين للتخفيف من شدة حرارة الشمس. وقامت القنوات القضائية بتصوير المظاهرة من فوق أسطح العمارات، منعا لحدوث اشتباكات مهع الإسلامين . من جانب آخر، وجه نشطاء سياسيون نداء إلى أهل بورسعيد للاستعداد لمواجهة أي عنف قد يحدث من قبل الإسلامين، خاصة وأنهم ينوون التحرك في مسيرة في اتجاه ميدان المسلة "الشهداء" مقر المعتصمين، وطالب النشطاء بحماية المتظاهرين وأهل بورسعيد من وحشية الإخوان.