قال الكاتب والسيناريست محمد صلاح العزب، إنه وأثناء مشاهدته للحلقات الأولى من مسلسل "طاقة نور" بطولة الفنان هاني سلامة، وتأليف حسان دهشان، وإخراج رؤوف عبدالعزيز، فوجئ بتطابق شديد بين قصة المسلسل وقصة مسلسل أخر قام بتأليفه يحمل اسم "الدرويش"، ومسجل بحقوق الملكية الفكرية بتاريخ 11 سبتمبر 2012. وأضاف العزب عبر صفحته على موقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك"، أنه وبعد مقارنته تلك ظن أنها ربما يكون التشابهة لبداية القصة فقط، ولكنه وبعدما تمكن من الوصول إلى قصة مسلسل "طاقة نور" كاملة تأكد من تطابق القصتين بشكل واضح ولا لبس فيه، بالتطورات الدرامية وبكل تفاصيل شخصية البطل والخط الأساسي والحركة والتحولات الدرامية. وأوضح العزب وفق ما أعلنه عبر صفحته: "تواصلت مع شركة الإنتاج المحترمة ممثلة في المنتجين: تامر مرسي وحسام شوقي التي أبدت اهتمامًا شديدًا بالأمر، ولكن أبلغتني في النهاية بأن مخرج المسلسل ومؤلفه أصرا على أن القصة من تأليفهما"، متابعًا: "لهذا فإنني سأبدأ من اللحظة في الإجراءات القانونية على كافة المستويات ثم سأترك الموضوع برمته لحكم القضاء". وأكد الكاتب والسيناريست أنه كان من الأهم من حكم القضاء الذي ربما يستغرق وقتًا، حكم المشاهد، حيث قام بسرد قصة مسلسل الدرويش: "قاتل مأجور، مصاب بالصرع، تنتابه نوبات الصرع طوال الحلقات، لإصابته بمرض في المخ، يقرر التوقف عن عمليات القتل، لكن الرجل الذي يعمل لحسابه لا يرضى عن فكرة توقفه ويصر على أن يجبره على مواصلة عملياته، وحين يرفض يخطف ابنته، ثم يهرب البطل من القاهرة، ويحاول التطهر من كل العمليات التي قام بها في حياته، فيتعرف على رجل دين، ويسير في طريق (نوراني)، ويتعرف على فتاة تنشأ بينهما علاقة عاطفية ثم تموت بسببه، ويبدأ البطل في الانتقام من الرجل الذي يعمل لحسابه ومن كل من ورطه في هذه العمليات حتى ينتصر في النهاية، ثم يموت بعد أن تطهر تماما". وأختتم العزب: "هذه باختصار شديد هي قصة مسلسل (الدرويش) المسجلة في حقوق الملكية الفكرية منذ 2012، ويمكن طبعًا مشاهدة "طاقة نور" المعروض في 2017 والحكم النهائي للمشاهد وللقضاء".
