أكد باسل عادل، عضو الهيئة العليا لحزب الدستور، أن الخطوة التصعيدية القادمة نتيجة لما يحدث ستكون العصيان المدني في كل المصالح الحكومية والشركات، والخروج بمظاهرات كثيرة إلى قصر الاتحادية وميدان التحرير، مضيفا أنه لا وجود للتفاوض أو الحوار إلا بعد رحيل النظام الحالي. وأشار عضو الهيئة العليا ل"الدستور"، إلى أن الدم الذي سال في محافظات الصعيد أمس، وخاصة أسيوط، سيغيّر الخريطة السياسية فيها، ويزيد من الصدام السياسي برغم سيطرة الجماعة الإسلامية على المحافظة، موضحا أنه لن يستطيع أحد أن يمنع الناس من النزول للشوارع حتى وإن وصلوا إلى مقر الإخوان، مؤكدًا أن كل هذا له تأثير زمني على المدة التي سيقضيها الرئيس. أخبار متعلقة: النجار: استقالة الوزراء متأخرة وتؤكد إحساسهم بسقوط النظام دراج: استمارات تمرد ليست "وهمية".. و"الإخوان" متطرفة ويجب القبض على أعضائها طارق الخولي: سنزحف إلى قصر القبة إذا لم يتنح مرسي يحيى الجمل: "بديع" يتحمل المسؤولية الجنائية عن أحداث مكتب "الإرشاد"