اتحاد الكرة يحدد أول أغسطس لنهاية الدورى أو إلغاء الموسم

حدد مجلس إدارة اتحاد الكرة برئاسة جمال علام الأول من أغسطس المقبل موعداً نهائياً لإقامة آخر مباراة فى الدورى العام هذا الموسم، واستقر المجلس على أنه فى حالة رفض «الداخلية» تأمين المباريات خلال الفترة المقبلة وترحيلها إلى موعد يتعدى هذا التاريخ سيتم الإعلان رسمياً عن إلغاء مسابقة الموسم الحالى.
وكشف محمود الشامى، عضو مجلس إدارة اتحاد الكرة ومتحدثه الرسمى، عن أن آخر موعد للقيد الأفريقى هو 1 أغسطس، وبالتالى طبقا للائحة لن يتعدى الموسم الحالى هذا الموعد ولو لمباراة واحدة. وأضاف «الشامى» أنه لا نية إطلاقاً لدى المجلس لإلغاء الدورى هذا الموسم، ولكن أحوال البلاد هى التى ستحدد المسابقة خاصة أن حالة الاستنفار الأمنى فى أشد حالاتها، مشيراً إلى أن الاتحاد يتسول الملاعب والبعض يقول إن الدورة الرباعية سيتم استكمالها خارج مصر والبعض الآخر يؤكد استكمالها داخل مصر، ولكن كل هذا ما هو إلا اجتهادات شخصية والأيام والأحداث الجارية هى التى ستحدد مصير الدورى.
من جانبه، كشف مصدر مسئول باتحاد الكرة عن أن توتر الأحداث خلال الفترة الحالية دفع «الداخلية» إلى إخطار الجبلاية بعدم الحديث عن عودة الدورى قبل يوم 10 يوليو الجارى، وهو ما يهدد استكمال البطولة حيث لن يتبقى وقتها على الموعد الذى حدده اتحاد الكرة لنهاية البطولة سوى 20 يوما فقط، تتخللها فترة توقف بسبب الارتباطات الأفريقية يوم 21 يوليو وهى فترة لا تكفى لإتمام كل المباريات. وأضاف المصدر أن مجلس الجبلاية وسّط ثروت سويلم، المدير التنفيذى، للاجتماع بمسئولى «الداخلية» غدا أو بعد غد لجس نبضهم واستعجالهم لبدء المسابقة من جديد ولو فى ملاعب الصعيد أو الغردقة.
من ناحيته، قال اللواء محمد على، رئيس لجنة شئون اللاعبين باتحاد الكرة، إنه لا يوجد أى تغيير حتى الآن فى موعد فتح باب القيد للقائمة الأولى للأندية والمحدد لها 17 يوليو، مشيراً إلى أن اللجنة تنتظر تحديد مصير مسابقة الدورى العام هذا الموسم.
وأضاف «على» ل«الوطن»، أنه فى حالة عدم استكمال مسابقة الدورى قبل هذا الموعد سيتم فتح باب القيد استثنائياً للأندية المشاركة فى البطولات الأفريقية وهى الأهلى والزمالك، حتى يتسنى لها إشراك لاعبيها فى المباريات الأفريقية، خاصة أنه لن يتم القيد الأفريقى إلا بعد القيد المحلى، وتابع أن باب القيد ممتد حتى نهاية الشهر المقبل، وأن اللجنة تنتظر مصير الدورى لتحديد موقفها النهائى.