قال عاطر حنورة رئيس شركة تنمية الريف المصري، إن الشركة تلقت خلال الأسبوع الماضي 450 طلبًا لتقنين وضع اليد على أراضي المليون ونصف فدان خلال الأسبوع الماضي، بعدما أعلنت الشركة تلقيها طلبات تقنين وضع اليد للزراعات الجادة، والتي تقع داخل حيز المشروع، لافتًا إلى أنه تم تشكيل لجان من المساحة العسكرية ووزارات الزراعة والري والشركة ستبدأ عملها خلال اسبوعين لتقنين الأراضي من خلال المعاينة على أرض الواقع. أضاف في تصريحات خاصة ل"الوطن"، اليوم، أن تقنين الأراضي لن يتم إلا للمساحات المنزرعة فعليًا على أرض الواقع، وفي حال طلب المعتدين لأراضي جديدة فعليهم التقدم من خلال الشركة على المساحات المطلوبة وفقا لكراسات الشروط، على أن يتم النظر في ملائتهم الملاية وقدراتهم الفنية لاستصلاح المساحات المطلوبة، مشيرًا إلى تقدم 34 شركة استصلاح اراضي بالمغرة بطلبات لتقنين وضع اليد على أراضيهم على مساحة 88 ألف فدان، إلا أنه وبعد المعاينة الفعلية توصلت اللجان إلى أن المساحة لم تزيد عن 15 ألف فدان فقط. وأردف أن الشركة تسلمت من خلال المحافظين الأراضي التي تم إزالة التعديات من عليها خلال الخمس عشر يومًا الماضية، وسوف يتم مراقبتها من خلال الأقمار الصناعية للحفاظ عليها وعدم تكرار ظاهرة التعدي. وفيما يتعلق بطرح أراضي المرحلة الثانية من مشروع المليون ونصف فدان، أكد أنه لن يتم طرحها الا عقب الانتهاء من تسليم اراضي المرحلة الأولى التي أجريت قرعتها في فبراير ومارس الماضيين في مناطق المغرة وتوشكى والفرافرة والمراشدة، والتي نجحت الحملة القومية لإزالة التعديات في استعادت بعض الأراضي المعتدي عليها من المعتدين، لافتًا إلى أن المرحلة الثانية مساحتها اكبر وستطرح أراضيها خالية من التعديات تماما. وأشار إلى أن مافيا التعديات على أراضي الدولة كانوا سببًا رئيسيًا في إعاقة خطط التنمية الزراعية خلال المرحلة الماضية، والحملة التي أطلقها الرئيس ونفذتها القوات المسلحة والشرطة والمحافظين، كانت أهم الإنجازات التي تمت خلال المرحلة الماضية وستنهي الصراع على الأراضي، وبعدما حدث سيفكر من اعتدى على الأراضي ألف مرة قبل تنفيذ مخططة لبيع الوهم للمواطنين.
