اعترف تنظيم الإخوان بقدرة المعارضة على الحشد في الشارع بعد خروج الملايين، اليوم، للمطالبة برحيل الرئيس محمد مرسي، وإجراء انتخابات رئاسية مبكرة، وقال التنظيم، إن تظاهرات 30 يونيو أثبتت أن هناك قوة تستطيع الحشد في مواجهة التيارات الإسلامية. وقال الدكتور عصام العريان، نائب حزب الحرية والعدالة، إن تظاهرات 30 يونيو أثبتت أن هناك قوة تستطيع الحشد في مواجهة التيارات الإسلامية، وأضاف على صفحته بموقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك": "عدنا إلى أيام عبد الناصر والسادات ومبارك، نظام قديم كان في الحكم ستين سنة يسانده الجيش والأمن وتدعمه قوى خارجية تحول إلى معارضة سياسية وشعبية، في مواجهة التيارات الإسلامية وفي القلب منها الإخوان". وتابع: "الشرطة كسبت عدم تعرضها للمتظاهرين إلا أنها خسرت انحياز بعض ضباطها لعمل سياسي وضعف البعض عن منع العنف الذي حدث في الأيام السابقة وتواطؤ القلة مع البلطجية". وقال: "ناصرو النظام السابق وأنصار شفيق كسبوا بظهور قدرتهم التنظيمية واختبائهم خلف واجهات شبابية وسياسية في الغالب سيتخلون عنها إذا بدأت مصالحة حقيقية، وسيطلبون أن يكون المصالحة معهم وليس عبر وسطاء بعد أن نجحوا في انتزاع اعتراف بعض من ثار ضدهم بحقوقهم الوطنية". ووجه الدكتور محمد البلتاجي، عضو المكتب التنفيذي لحزب الحرية والعدالة، بصفحته على "فيس بوك"، رسالة إلى معارضي الرئيس قائلا: "لا تغرنكم الحشود فأنتم تعلمون جيدا كيف جمع شفيق 12 مليون صوت، نقوا صفوفكم وحافظوا على تاريخ ثورتكم وتعالوا إلى كلمة سواء تنقذ الوطن والثورة قبل أن يعلنوا على أكتافكم عودة مبارك للحكم بعد نجاح أجهزته في واد الثورة التي سيقولون عنها للتاريخ إنها كانت مؤامرة إخوانية حمساوية".