أعلن مجموعات أولتراس النادي المصري ببورسعيد الحرب على جماعة الإخوان المسملين، التي وصفوها بالإرهابية، وأكدوا أنهم لن يتركوا إخوانيا يعيش في بورسعيد. وأكدت المجموعات أنها ستحقق القصاص لشهيد انفجار ميدان المسلة أول أمس، ومن قبله، على يد الإخوان. وخرج الآلاف من أفراد الأولتراس في مسيرة مساء أمس من أمام المقصورة الرئيسية بستاد بورسعيد، ورفضوا رفع أعلام المجموعة، ورفعوا علم مصر، مؤكدين أنهم يتظاهرون من أجل خلع الرئيس محمد مرسي وانطلقوا في الشوارع حتى منزل الشهيد الصحفي صلاح الدين أحمد، وهتفوا لزوجته وأولاده "وحياة دمك يا شهيد ثورة تاني من جديد"، و"الشعب يريد إسقاط الإخوان". وصمم الأولتراس، ومعهم المئات من الأهالي، على الانتقام للشهيد صلاح الدين، وأصدقاءهم الذين أصيبوا في حادث انفجار قنبلة يدوية أمس بميدان الشهداء.