كشفت تحقيقات نيابة قصر النيل، أن واقعة إطلاق الرصاص في ميدان التحرير في جمعة "الإنذار الأخير"، حدثت بين بائعين بسبب وجود خلافات مالية بينهما. وتبين من التحقيقات أن المتهم أحمد محمد (بائع متجول) تم ضبطه في ميدان التحرير عقب إطلاقه الرصاص على صديقه حسين بدر محمد في ميدان التحرير، بسبب وجود خلافات مالية بينهما، وعندما رفض الأخير الاعتراف بها وسداد 200 جنيه ثمن "تي شيرتات" و"كروت حمراء"، نشبت مشاجرة بينهما انتهت بقيام المتهم بإطلاق طلق ناري على صديقه، ما أدى إلى إصابته بإصابات سطحية تم نقله إلى مستشفى قصر العيني لإسعافه، وتبين وجود رش خرطوش في البطن والصدر، وأجريت الإسعافات للمصاب حتى تماثل للشفاء. وأضاف المتهم أمام المستشار أحمد صفوت مدير نيابة، انه أطلق الرصاص على صديقه ثم فر هاربا بواسطة دراجة بخارية، حتى فوجئ بأفراد أمن "ماسبيرو" يلقون القبض عليه واقتياده إلى قسم شرطة قصر النيل، حيث تحرر له محضر بمعرفة العميد هاني جرجس مأمور القسم، وتمت إحالته إلى المستشار سمير حسن رئيس نيابة قصر النيل، الذي طلب تحريات المباحث حول الواقعة. كان اللواء أسامة الصغير، مدير أمن القاهرة، تلقى إخطارا من مأمور قسم شرطة قصر النيل بحدوث مشاجرة بين بائعين متجولين في ميدان التحرير بسبب وجود خلافات مالية بينهما.