احتشد ميدان الحرية في دمياط بالآلاف من المطالبين بإسقاط النظام في انتظار مسيرات الإخوان الستة المؤيدة للشرعية والمطالبة بنبذ العنف، وشارك في تظاهرات المعارضين شباب ثورة ورجال وسيدات وأطفال وصناع الأثاث. واستعان المحتجون بالطبول وسيارات النقل والأغاني الوطنية، ولم يرفع الجميع أي شعار سوى علم مصر. ورفع المحتجون لافتات كتبوا عليها "هما اثنين ملهمش أمان الصهيوني والإخوان، الإسلام في قلب المصريين دائما". وهتف المحتجون "يسقط يسقط حكم المرشد، يا إخواني صبرك صبرك الدمياطي جاي يحفر قبرك، الشعب والجيش إيد واحدة، قتلوا اخواتنا في الاتحادية خبوا سلاحهم في الجلابية". ودعا المحتجون "اللهم بلغنا رمضان دون الإخوان". وخرجت مسيرات من مختلف قرى ومراكز دمياط "كالسيالة وفارسكور والعنانية والبصارطة " متوجهة لميدان الساعة للمطالبة بإسقاط النظام. الجدير بالذكر أنه تواجد ضابط قوات مسلحة متقاعد وسط المحتجين، مطالبا بإسقاط النظام، حيث طمأن الضابط المتظاهرين بتأمين الميدان من أي اعتداء قد يحدث.