قال عمرو موسى، رئيس حزب المؤتمر، إن بيان الفريق أول عبدالفتاح السيسي، وزير الدفاع، كان واضحا وأكد حماية الدولة من الانهيار، مشيرا إلى أنه آن الوقت لاتخاذ قرار جذري من رئيس الجمهورية. وأضاف موسى، خلال لقائه ببرنامج "هنا العاصمة"، مع الإعلامية لميس الحديدي، أن الجيش يعرف المخاطر التي تحيط بالدولة، وسيقوم بواجبه نحو الشعب المصري. من ناحية أخرى، علق موسى، على أحداث الفتنة التي وقعت في قرية أبوالنمرس بالجيزة، مؤكدا أن قتل الشيعة جريمة ضد مواطنين مصريين، متعجبا: "كيف يصل بمصر أن يُسحل أبناؤها في الشوارع لمجرد الاختلاف المذهبي". وعن قطع العلاقات مع سوريا، قال موسى إن هذا القرار جاء لإرضاء التيار الديني في الداخل، وخاصة التيار السلفي وتم من زاوية انتخابية، مؤكدا أن مصر أصبحت خارج موازين القوى في المنطقة، وأن وزارة الخارجية لم تكن على دراية بقطع العلاقات مع سوريا. وأكد رئيس حزب المؤتمر أن يوم 30 يونيو لن يكون يوما واحدا، فهو نزول للجمهور ليعلنوا أن مصر في خطر، مطالبا الشعب بالنزول سلميا لحماية مصلحة بلادهم، وتابع: "لابد من وضع حد لفشل مصر، ومصر أمانة في أيدينا وما يحدث الآن لم يحدث في التاريخ". وأضاف أن دعوات الحوار التي أطلقها الرئيس محمد مرسي للتحدث مع المعارضة لم تكن جادة ولم تكن على المستوى المطلوب، مشيرا إلى أن خلاصة حديثه مع المهندس خيرت الشاطر، نائب المرشد العام لجماعة الإخوان المسلمين، أنه "لا تغيير"، مشيرا إلى أن الشاطر قال إن حركة "تمرد" يتم تمويلها من "الفلول"، وتابع: "لم أندم على لقاءاتي مع قيادات الإخوان لأنها واجب وطني".