أكد الشيخ ناصر رضوان، مؤسس ائتلاف "أحفاد الصحابة وآل البيت"، والباحث في الشأن الشيعي، وعضو حزب النور السلفي بالبحيرة، أن التهديدات الشيعية بالقتل وإهدار الدم ليست جديدة، وهي ليست الأولى ولن تكون الأخيرة، فدين الشيعة يقوم على التصفية الجسدية للمخالف لهم. وقال مؤسس "أحفاد الصحابة وآل البيت"، عبر صفحته الشخصية على موقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك"، "قبل سنوات قتلوا العالم الشيخ إحسان إلهي ظهير، العالم الباكستاني المتخصص في الرد على الشيعة، بأن وضعوا قنبلة موقوتة داخل باقة الورد على الطاولة أثناء إحدى المحاضرات له بباكستان، وقام الحرس الثوري الإيراني بعدة تفجيرات في الحرم المكي في حج 1407 بإيعاز من الخميني، وقام حزب الله الكويتي باختطاف طائرة ومحاولة اغتيال الأمير الكويتي الراحل الشيخ جابر الصباح بقيادة الشيعي المهري". وتابع ناصر رضوان، "لو تحدثنا عن مليشيات (أمل) وما فعلته، والتي تحولت الآن إلى ما يسمى ب(حزب الله) اللبناني، بقيادة حسن نصر الله، فحدث ولا حرج، فهذا دينهم العداء لأهل السنة، بل لكل مسلم يخالفهم في الاعتقاد ولا يعتقد أن علي بن أبي طالب رضي الله عنه، الأحق بالخلافة وأن بقية الصحابة كفار، لا سيما ثلاثة أو أربعة أو سبعة باختلاف الروايات، أو أنكر إمامهم المهدي المزعوم فأر السرداب الخائف".