أطلقت قوى ثورية أمس، أبرزها الجمعية الوطنية للتغيير وتحالف القوى الثورية والجبهة الحرة للتغيير السلمى وحملة «تمرد»، فضلاً عن الجمعية الوطنية للتغيير، «الحملة الشعبية لمطاردة الهاربين من السجون»، للقبض على قياديى الإخوان الذين هربوا من سجن وادى النطرون، وأبرزهم الرئيس محمد مرسى. وقالت القوى إن الحملة موجهة للحكم الصادر من محكمة استئناف الإسماعيلية الذى يؤكد تورط قيادات تنظيم الإخوان فى اقتحام سجن وادى النطرون والهروب منه. وقال محمد خميس، منسق لجنة العمل الجماهيرى للجمعية الوطنية للتغيير: الحملة تهدف لتنفيذ أحكام القضاء والقانون الذى يقتضى محاسبة «مرسى» على هروبه من السجن والتحقيق معه فى التهم الموجهة إليه وأهمها التخابر لمصلحة دولة أجنبية وهى تهمة اعترف بها القضاء المصرى ولا يجوز تجاهلها. وأضاف أن إرساء دولة القانون فى مصر ستبدأ فى 30 يونيو، حين يرحل الرئيس مرسى ويُحاكَم مرة أخرى وفقاً للقانون، مشيراً إلى أنهم سيرفعون لافتة ضخمة فى المظاهرات أمام القصر الرئاسى تطالب بمحاكمة «مرسى والإخوان الهاربين من السجن»، تحت شعار «مطلوب للعدالة». وقال حسن شاهين، المتحدث الإعلامى لحملة «تمرد»، إن الحملة جهود ذاتية بين شباب الحملة ومختلف شباب القوى الثورية فى إطار فعاليات الحشد الجماهيرى ضد نظام الإخوان، لافتاً إلى أن الحكم القضائى يؤكد أن التنظيم عمل ضد مصلحة الوطن والتصقت به تهم «التخابر والخيانة»، حسب تعبير «شاهين». من جهة أخرى، دعت قوى ثورية، على رأسها تحالف القوى الثورية والجبهة الحرة للتغيير السلمى، الشعب للاحتشاد فى ميدان التحرير لسماع خطاب الرئيس المقرر اليوم، تحت شعار «لا تراجع ولا استسلام».