سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
رئيس اتحاد المرشدين: 90 ألف سائح فى الغردقة بعد استبعاد «الشاطر» و«أبوإسماعيل» مندوب اليمن فى مؤتمر «ربيع الثورات»: لدينا أزمة وليست ثورة..و«السنوسى»: أقترح منظمة إخاء بين مصر وليبيا والسودان
كشف محمد غريب، رئيس الاتحاد العربى للمرشدين السياحيين، أن استبعاد المرشحين الإسلاميين خيرت الشاطر وحازم صلاح أبوإسماعيل من السباق الرئاسى أدى إلى ازدهار النشاط السياحى فى مدينة الغردقة، مشيراً إلى أن 90 ألف سائح، دخلوا المدينة بعد استبعاد المرشحين. وأضاف غريب أن تدهور الوضع الأمنى والتصريحات المتشددة للتيار الدينى تسببت فى أزمة فى قطاع السياحة المصرى خلال الأشهر الماضية، مؤكدا على ضرورة زيادة السياحة العربية البينية، وأن يقدم الإعلام الصورة الحقيقية لوضعنا الحضارى والسياحى، واقترح تدريس مادة الوعى السياحى فى المدارس.. جاء ذلك خلال مؤتمر «الأثر الاقتصادى لثورات الربيع العربى، الذى عقده مجلس الوحدة الاقتصادية العربية أمس الاثنين. وقال الأمين العام للمجلس، محمد الربيع أن المؤتمر يهدف إلى تقديم حلول للمشكلات الاقتصادية التى شهدتها الدول العربية بعد الثورات. وشدد الأمين العام المساعد للشئون الاقتصادية بجامعة الدول العربية، السفير محمد التويجرى، على أن الدول العربية فى حاجة إلى تنمية مناسبة وليس إلى أسعار مناسبة، قائلا: «لا يمكن لأمة أن تتطور وتكون مستقلة إذا كانت لا تأكل من أيديها»، مؤكداً على أهمية التنمية المتوازنة بين المناطق الجغرافية وقطاعات الزراعة، والصناعة، والتجارة، ومعتبراً أن أبناء كل دولة أدرى بخصوصية بلدهم مع ضرورة الاستفادة من خبرات الآخرين. وتحفظ الدكتور على صالح موسى، نائب المندوب الدائم لليمن لدى الجامعة العربية، على عنوان المؤتمر، قائلا: «اختيار العنوان كان يحتاج إلى تدقيق، ونحن نرى ما يجرى فى اليمن على أنه أزمة». واعتبر الدكتور محمد السنوسى، منسق إدارة الأزمة بالمجلس الوطنى الانتقالى الليبى، أن الفوضى والبلطجة والأزمات الاقتصادية، هى ميراث من الأنظمة البائدة وتراكماتها، وليس الثورات العربية. وأوصى السنوسى، بزيادة المنافذ البحرية والجوية والبرية بين الدول العربية، قائلاً : «هل يعقل عدم وجود طريق برى بين مصر والسودان، ووجود طريق واحد بين ليبيا ومصر»، واقترح السنوسى تأسيس منظمة الإخاء المصرية الليبية السودانية لكى تكون نواة للتعاون العربى المشترك، وشدد على أهمية دور مصر فى إعادة إعمار ليبيا. وعرض الدكتور على لطفى رئيس وزراء مصر الأسبق، المشكلات الاقتصادية التى واجهت مصر بعد الثورة، وشدد على أن الحل هو استعادة الأمن وتخفيض عجز الموازنة، وتحقيق العدالة الاجتماعية عن طريق النظام الضريبى وتطبيق الضرائب التصاعدية ومحاربة التهرب الضريبى وتطبيق الضريبة العقارية. وقال لطفى: «ينبغى إعادة النظر فى توزيع موارد الدولة، كيف يمكن بناء 12 كوبرى للوصول إلى قصور الأغنياء على الطريق الصحراوى وإهمال المناطق العشوائية».