تطارد فصائل كردية وعربية تدعمها واشنطن اليوم، أخر الإرهابيين المتبقين في مدينة الطبقة في شمال سوريا غداة سيطرتها عليها وعلى السد المجاور، في تقدم بارز من شأنه أن يسرع هجومها نحو الرقة، معقل تنظيم داعش. وأعقب هذا التقدم الاستراتيجي للفصائل المنضوية في إطار قوات سوريا الديمقراطية الاعلان عن خطة أمريكية هي الأولى من نوعها لتسليح المقاتلين الأكراد، ما أثار غضب تركيا التي تعتبرهم "إرهابيين". وافاد مدير المرصد السوري لحقوق الإنسان رامي عبد الرحمن لوكالة فرانس برس عن "عمليات تمشيط مستمرة تقوم بها قوات سوريا الديموقراطية داخل مدينة الطبقة بعدما تمكنت من الانتشار في السد المحاذي لها ليلاً". وتمكنت قوات سوريا الديموقراطية ليل أمس من السيطرة على مدينة الطبقة الواقعة على نهر الفرات وعلى السد القريب منها، بعدما كانت تحت سيطرة داعش. وأوضح عبد الرحمن أن "السكان المدنيين لم يتمكنوا بعد من الدخول الى مناطق في شمال المدينة بسبب وجود الألغام" التي خلفها الإرهابيون خلفهم.