التقى الدكتور عبد المنعم أبو الفتوح المرشح الرئاسي السابق، بأعضاء حزبه في محافظة دمياط؛ لبحث استعدادات المشاركة في 30 يونيو ومناقشة أمور تنظيمية خاصة بالحزب بنادي المهندسين. وأضاف أبو الفتوح، أن مظاهرات يوم 30 يونيو، سوف تكون سلمية بالتنسيق بين القوى السياسية للتصدي لأي محاولات للخروج عن سلمية المظاهرات، مهددا بالانسحاب حال خروجها عن السلمية. وشدد أبو الفتوح، على أن مسؤولية الحفاظ على سلمية المظاهرات، لوزارة الداخلية وليس المشاركين. وقوة اليوم تكمن في سلميته. وأوضح، أنه أول حزب طالب بتوحد المعارضة؛ انطلاقا من مبادئه في السياسة، ورفض التعامل مع الأطراف التي خربت الوطن، ونهبت أمواله ولوثت أيديها بدماء الشباب الوطني، ما عدا ذلك فليس لدينا مشكلة في التواصل مع أي طرف من أطراف العمل السياسي. وقال أبو الفتوح، إن خطب الرئيس مرسي، كلها "وعظ وعاطفية لا تناسب رئيس الجمهورية، يجب أن يكون الخطاب سياسيا، ويعبر عن ما يجب فعله لإصلاح حال البلاد". وشدد أبو الفتوح، على وعي الشعب المصري، في أن فساد أكثر من ثلاثين عاما لن يتم إصلاحه في يوم وليلة، ولكن يجب أن تتغير لغة الخطاب السياسي للشعب. وأكد أبو الفتوح، أن ممارسة المعارضة لا تكون أبدا على جثة الوطن، وليس بالنظر إلى تحقيق المصلحة الأيدولوجية بل مصلحة الوطن.